كتب: إسحق إبراهيم – خاص الأقباط متحدون
طالب التحالف المصري لمناهضة عقوبة الإعدام وزارة الخارجية المصرية بضرورة القيام بمسئولياتها والتدخل السريع لإيقاف جريمة إزهاق روح المصريين المعزولين في سجن الكويفة بليبيا.
كما طالب الوزارة بتكليف السفارة المصرية في ليبيا بالتواصل مع بقية المصريين المحكوم عليهم بالإعدام ومعرفة مصيرهم وتسهيل التقائهم بذويهم وبالمنظمات الحقوقية الراغبة في ذلك.
يذكر أن هناك أكثر من خمسة وثلاثين مصريًا محكوم عليهم بالإعدام في سجون الجماهيرية العربية الليبية، وتشير المصادر إلى أنهم يلاقوا صعوبات في الاتصال بالعالم الخارجي كما لم تتمكن أسرهم من الاتصال بهم، ليس هذا فقط بل تجاهلتهم السفارة المصرية بليبيا وتعاني منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية من معوقات كثيرة في تقديم يد العون إليهم.
وقالت مركز "ماعت" للحقوق القانونية والدستورية: أن المسجونين لم يتلقوا أي شكل من أشكال الدعم من السفارة المصرية في ليبيا ولم يشعروا بالمساندة القوية من الحكومة المصرية تجاه قضيتهم، مؤكدًا أن المصريين في الخارج بلا ثمن وأنهم بلا ظهر يحميهم وبلا أجهزة دبلوماسية ترعىَ مصالحهم. |