كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الاثنين، بعيد تذكار القديس فيليشي من كانتليشي ،الراهب الفرنسيسكاني، حيث يحل عيده في 18 مايو.
وأورد المكتب الإعلامي الكاثوليكي، في إطار المناسبة الكثير من المعلومات حول القديس، بقلم الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، وجاءت :
القديس فيليشي (اَي سعيد ) يشخص روح الرهبان الفرنسيسكان الأولين روح البساطة والتواضع والإخلاص المطلق لخير النفوس ومحبة لا حداها .
ولد بمدينة كانتليشي بايطاليا عام 1513 من ابوين فقيرين لكنهما مسيحيان حقيقيان كان اسم الأب سانتو اي ( قديس) واسم الأم سانتا اي ( قديسة ) رزقهما الله خمسة صبيان وابنة واحدة ماتت صغيرة السن .
كانت تظهر في الصغير فيليشي علامات القداسة التى سيتمجد بها يوماً ، وكانوا يقولون عنه : الأب اسمه قديس والأم اسمها قديسة وهو سيصير قديساً . ولما كان الاولاد ينظرون إليه كانوا يقولون " هوذا فيليشي هوذا القـديـس ". وكان يعمل في الحقل وحراسة القطعان حتى بلغ الثلاثين من عمره ، ثم دخل دير الكبوشيين ( الفرنسيسكان ) لمدة 40 سنة .
مارس مهمة جمع الحسنات والصدقات بروح متهللة كان يتفقد المرضي والمساكين الذين من أجلهم كان يستعطي من المحسنين وفي تجواله كان يجمع الأطفال ويدعوهم لينشدوا معه التراتيل الدينية ، أطلقوا عليه لقب الأخ ( شكراً لله ) لأنه كان يرد دائماً على من يقرعه بعبارة ( شكراً لله ) كان القديس فليب نيري صديقاً حميماً له . وأيضأ القديس شارل بروميو كان يدعوه للتحدث معه . كان محبوباً ومقدراً لدي الجميع . انتقل إلى بيت الآب السماوى في 18 مايو عام 1587.
كل أهل المدينة ساروا إلي الدير بحماس لا يوصف وشاهدوا جسمه مرناً طرياً كطفل وصارت العجائب تتكاثر على قبره . فى 27 مايو 1631 نقل جسد القديس فيليشي الى كنيسة القديس بونافنتورا القديمة ثم الى كنيسة الحبل بلا دنس وفي ساحة بربريني وكان هذا الاحتفال شائقاً للغاية .
أعلن قداسته البابا كليمنضوس الحادي عشر سنة 1712، فلتكن صلاته وشفاعته معنا جميعاً .