كتبت – أماني موسى
قال الإعلامي عمرو أديب أنه في عام 1988 كان حديث التخرج من كلية الإعلام قسم الصحافة، وعمل بمجلة روز اليوسف، وتم تكليفه بمهمة صحفية وهي أول مرة يمسك القلم ويكتب مقال.
وأضاف في برنامجه "الحكاية" المقدم عبر شاشة MBC مصر، أخبرني رئيس التحرير أني سأذهب إلى أسيوط مع النجم عادل إمام، وكان وقتها في فرقة مسرحية بأسيوط تم الاعتداء عليها من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وذهب عادل إمام ليساندهم ويقوم بعرض مسرحيته هناك، مشيرًا إلى أن مسرحيات عادل إمام كانت تعرض على المسرح لمدة أكثر من 10 سنوات.
مستطردًا عادل إمام نجم كبير لن يتكرر، عشان الناس اللي فاكرة إن عادل إمام مجرد ضحكة أو سخرية، هذا الرجل له مواقف سياسية واجتماعية محترمة جدًا.
وتابع، حينها صعد إمام رافعًا يده متحديًا الجماعات الإرهابية، وكنا نخشى عليه أن يتم اغتياله على أيدي أيًا من عناصرهم، خاصة أن الثمانينات كانت فترة عنفوان الجماعات الإسلامية والمتطرفة.
وأوضح أن وزارة الداخلية آنذاك كانت تؤمن إمام بقطار الصعيد، إذ أنه من السهل جدًا القيام بعملية إرهابية أو إطلاق رصاص يودي بحياة إمام وكل من معه بالقطار، وبعد النزول من القطار اتجهنا إلى فندق بدر برفقة رجاء الجداوي، وآخرين، وكنا نقف في الكواليس نشعر بأن هذا الرجل يمكن أن يحدث له أي شيء في أي لحظة، كان رعب وكانت أحواء صعبة جدًا.
وتابع، كل سنة وأنت طيب يا زعيم، هذا الرجل مواليد سنة 1940، يبلغ الآن 80 عامًا، منهم 50 سنة بالقمة، لن يأتي مرة أخرى عادل إمام، هذا الرجل من عيار هب 24، ذهب أصلي، نهنئنه بعيد ميلاده ونقول له إن أفلامك ومسرحياتك علامات في وجدان المصريين.