الأقباط متحدون | جامعة لندنية قد تحظر الكحول جزئياً تنازلاً للمسلمين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٤٩ | الأحد ١٥ ابريل ٢٠١٢ | ٧ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جامعة لندنية قد تحظر الكحول جزئياً تنازلاً للمسلمين

إيلاف | الأحد ١٥ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بسبب نسبتهم العالية وسط طلابها ذوي الخلفيات الثقافية المتعددة 

تتميز جامعة «ميتروبوليتان لندن» بتعدد روافدها الثقافية والعرقية إذ يؤمها الطلاب من 190 دولة حول العالم. ولأن المسلمين يشكلون قرابة خُمسهم، فقد أعلنت أنها على أبواب حظر بيع المشروبات الكحولية في عدد من مناطق حرمها. 
تنظر جامعة «لندن ميتروبوليتان» في حظر بيع المشروبات الكحولية في أنحاء من حرمها تفاديا لجرح مشاعر طلابها المسلمين الذين يصفون تعاطي الخمر فيها بأنه «خطأ ومناف للأخلاق».
ونقلت الصحف البريطانية عن نائب مدير الجامعة، البروفيسير مالكوم جيليز، قوله إن القرار قد يجد مبرراته بسبب النسبة العالية التي يشكلها المسلمون (قرابة 20 في المائة) وسط عموم الطلاب وعددهم 30 ألفا، وجلهم من ثقافات غير بريطانية على أية حال.
 
وقال جيليز إن الحكمة «لا تعني بالضرورة أن يتمسك المرء بالمفهوم التقليدي القائل إن رغبة الأغلبية يجب أن تُفرض على الأقلية. وأضاف قوله إن ما يجعل «لندن ميتروبوليتان» حالة خاصة هو تنوعها من حيث العرق والديانة والثقافة لأن طلابها يأتون من كل أصقاع الدنيا ولكل مجموعة منهم فهمها وتفسيرها الخاصين لمختلف القيم».
ويمضي البروفيسير قائلا: «المهم لدينا هو إحداث التوازن بين كل هذا من جهة وكوننا جامعة بريطانية من الجهة الأخرى. وفي ما يتعلق ببيع الكحول في الحرم الجامعي فلا بد لنا من النظر الى أن المسلمين يشكلون نسبة كبيرة من الطلاب. وهؤلاء يعتبرون المشروبات الكحولية مرفوضة في حياة المجتمع اليومية. لذلك ننظر في توفير أماكن لهم داخل هذا الحرم خالية من الكحول، بينما يستطيع الباقون، الذين يعتبرونها جزءا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية الصحية، التمتع بها في الأجزاء الأخرى التي تبيعها».
 
يذكر أن «لندن ميتروبوليتان يونيفيرستي»، الواقع جزء منها في شمال لندن والجزء الآخر على أطراف حي المال (السيتي)، تأسست في 2002 . لكن هذا لا يعني افتقارها الى تاريخ طويل تستند عليه. فهي في الواقع ثمرة دمج مؤسستين أكاديميتين عريقتين هما «يونيفيرستي اوف نورث لندن» و««لندن غيلدهول يونيفيرستي». وهكذا صارت الجامعة الجديدة تضم نحو 30 ألف طالب من 190 من دول العالم
وقال البروفيسير إن هذه الجامعة تعكس مشكلة ما تواجهها العاصمة البريطانية، وتتمثل في أن معظم طلاب مدارسها الابتدائية يتحدثون لغة غير الانكليزية في منازلهم لأنهم أبناء مهاجرين. وفي غضون عشرة أعوام الى عشرين عاما فسنجد أن هذا هو حال المجتمع العامل نفسه: ألسنة وثقافات وأعراق متعددة تتخذ لها أدوارا متعاظمة الأهمية».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :