كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تحدث البابا بندكتس السادس عشر (بابا الفاتيكان المستقيل)، عن الرحمة في حياة سلفه البابا يوحنا بولس الثاني، لافتا إلى أن حياته تمحورت حول هدف هو "أن يقبل شخصيًا تعليم الخلاص كمحور موضوعي للإيمان المسيحي، وأن يسمح للآخرين بأن يقبلوه".
جاء ذلك -حسب موقع أبونا الكاثوليكي- في رسالة بعثها البابا بندكتس السادس عشر لأساقفة بولندا بمناسبة المئوية الأولى على ولادة البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
وأوضح بندكتس"، أنه "بعكس ما يقال غالبًا إن البابا يوحنا بولس الثاني لم يكن شخصًا متشدّدًا أخلاقيًّا؛ وإذ أظهر الأهميّة الجوهريّة للرحمة الإلهية أعطانا الفرصة لكي نقبل المتطلّبات الأخلاقية التي تُفرض على الإنسان، بالرغم من أننا لن نتمكّن أبدًا من إرضائه بالكامل. إن جهودنا الأخلاقية تتم في ضوء رحمة الله، والتي تظهر على أنها قوّة تشفي ضعفنا".