Oliver كتبها
- منذ بدء الخليقة خلق الرب النور لكى يصبح الوجود منيراً.كان الأمر الأول فى الوجود هو ليكن نور فكان نور.خرج النور للناس قبل أن يخرج الناس إلى النور .الوجود إستنار بالمسيح اصل النور.
- المسيح النور الخالق أوجد النور المخلوق و منه صنع المجرات و الكواكب و النجوم العالية.ثم بعد أن سقطنا خرج النور من عند الآب و ظهر فى الجسد و فوق الجلجثة صاح من جديد ليكن نور فكان نور و غلب الظلمة وتحررنا من سلطانها لو22: 53 قام و أقامنا لنكون له خليقة جديدة نسكن النور رؤ21: 3.
- إعلان المسيح أنه نور العالم لم يكن كلاماً شفوياً فحسب بل أثبته مراراً كثيرة بحياته النورانية و شخصه المجيد الذى تجلى ليس فقط على جبل تابور مت17 بل كل الوقت. إن تجلي المسيح كان تجلياً لكل وصية إلهية و من شخصه توضحت الرموز تكملت المعانى .منذ تجسد و أشرق فى أرضنا صار المسيح التفسير الوحيد لكل كلمة تخرج من فم الله.صارت حياته النور الحقيقى الذى ينير لكل انسان.
- صعد على تابور و تجلى جسدياً ثم صعد على جبل الموعظة و تجلى بحكمته النورانية.كانت التطويبات تجلياً يشع من قلب المسيح و يحول تابعيه إلى نور من نوره.حكمته و تعليمه هما السراج الذى بغير مكيال.
- نور المسيح ليس مادياً فحسب بل سلوكاً نقياً يضيء ظلمة الضمير و فكراً نيراً يضيء ظلمة العقل و ينير القلب. يطرد ظلمة هذا الدهر .لهذا كل من يتبع المسيح من كل جنس و لون يصير نوراً للعالم وتظهر حياة المسيح فيه فلا بربرى اسود و لا سكيثى أبيض كو3: 11.المسيحى ينير العالم لا بلون جلده بل بلون قلبه.بحياة المسيح فيه و شهادته له.
-تجلى شخص المسيح بثيابه على جبل تابور و تجلت محبة المسيح بدماءه على جبل الجلجثة.فالمحبة نور 1يو2: 11.إن كان قد تجلى مرة جسدياً فهو كان يتجلى كل الوقت روحياً.لذلك لا تشغلنا المعجزات المبهرة التى تحدث قليلاً بل الأهم هو الحياة المستنيرة التي يتجلى فيها المسيح كل يوم.الإنتساب لجسد النور هو نور.كما من النور خلقت النجوم هكذا من المسيح يُصنع النورانيين.الذين يسبحون كل الوقت قائلين الرب نورى و خلاصى مز.27 يا من بالمحبة تستنيرون أكرزوا بالمصالحة حتى يستحق الناس مساكن النور.
- تجلى تواضع المسيح إذ و هو سيد الخليقة تجسد و خدم كالعبد مت20: 28.صارت حياته إنجيلنا حتى أن الحياة إذا ما تزينت بفضائل المسيح تشهد أنه النور الحقيقى 1بط 2 : 9.
- تجلى صبر المسيح على الجميع بتحمله كل ما صدر من الذين عايشوه حتى صلبوه.تجلى الحق فى المسيح فأكمل الناموس دون تقصير .السلوك بالحق سلوك فى نور المسيح الحق1يو1: 6.
- تجلت أعمال النور بالمسيح فكان يعمل أعمال أبيه من أجلنا.يو5: 20 أما الأعمال الشريرة فهى محبة للظلمة.يو3: 20 رو13: 12.الإستعباد لفكر الشر رباط الظلمة أع8: 23 الإنشغال بعيداً عن الله إظلام للفكر أف4: 18 كولوسى1: 13.الميول الخاطئة للإرادة ظلمة للقلب و حماقة أع26 : 18 رو 1: 21.الأمور التى بلا ثمر شركة مع الظلمة أف5 :11.البغضة ظلمة 1يو2: 9.لكن من صار المسيح قدامه مُعلَناً يعرف النور من الظلمة.يدرك أن المسيح هو النور العظيم أع22: 6.مت4: 16.2كو4: 6.
- المسيح نور الآب.نوره من نور الآب.شهادته للآب إعلان لما خفى عن البشر.يو1: 18 مت 11: 25.الآب معلن فى المسيح و لأنه نور الآب فلم يقصر فى أن يجتذبنا لأبيه الصالح.مت11: 27.لهذا فإن المسيح هو الوسيط الوحيد الذى به ندخل إلى نور الآب فإن آمنا بالنور نصير بنى النور. يو12: 36.
- المسيح النور الذى ينير الحياة 2تى1: 10.إنجيله سراجنا 2كو4:4.إذا إمتلك قلوبنا ينيرها فلا يعد لظلمة الأرض سلطان علينا.رؤ21: 23.لهذا لم يكن إعلان المسيح أنه نور العالم على سبيل الإفتخار علينا بل الطريق لإنارة حياتنا بفضل معرفته 2 كو 4 : 6.يسوع وحده كانت قدامه كل الخليقة كالمرأة الخاطئة فقدم نفسه طريق النور و كلمنا قائلاً أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ يو8: 12.