أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إجراءات التعايش مع فيروس كورونا، والتي جاء أبرزها منع 10 أماكن من العودة للعمل مرة أخرى، على رأسها الجامعات والمدارس والكافيهات والنوادي الرياضية، إلى جانب نشر ثقافة ارتداء الكمامات الطبية، وذلك من أجل السيطرة على الفيروس.
وعلق نواب البرلمان على المدة التي قد يستغرقها التعايش مع فيروس كورونا، حيث رأوا أنه لا يمكن بـأي حال من الأحوال تحديد فترة معينة لإنتهاء التعايش مع فيروس كورونا، لأن ذلك مرتبط بعدة عوامل يجب أن تتحقق أولًا من أجل الحديث عن موع إنتهاء التعايش مع فيروس كورورنا ووقف الإجراءات الاحترازية.
وصرح النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، أن مدة التعايش مع فيروس كورونا سوف تستمر إلى ان يكون هناك علاج لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التخلي عن إجراءات التعايش مع فيروس كورونا قبل التوصل إلى علاج لمواجهة الفيروس.
وأضاف النائب سامي المشد، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن التوصل لعلاج لفيروس كورونا لن يكون قبل سنة، وبالتالي ستستمر إجراءات فيروس كورونا سنة على الأقل، ومن الوارد أن تستمر أكثر من ذلك في حال تأخر التوصل إلى وجود علاج لفيروس كورونا.
وتعليقًا على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة للتعايش مع فيروس كورونا، قال أمين سر لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، إنها إجراءات جيدة لكن تحتاج فقط إلى التزام المواطنين بها.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، أن فترة التعايش مع فيروس كورونا وشكله أيضًا يختلف من وقت لآخر، حيث أن الفيروس قد يتمحور وقد تزيد الإصابات وقد تقل، وبناءً على تلك المعطيات يمكن تحديد فترة التعايش مع فيروس كورونا، إلى جانب التوصل إلى علاج للفيروس.