كتبت – أماني موسى
أصدر القطاع الوقائي بوزارة الصحة والسكان منذ ساعات مقترح للأدلة القياسية للإعادة التدريجية للحياة الطبيعية بمصر، تحت عنوان "خطة التعايش مع مرض كورونا المستجد كوفيد 19" والتي من المقرر بدء العمل بها عقب الانتهاء من إعداد الشكل النهائي لها، ومع انتهاء مرحلة ذروة الفيروس وبدء انحساره.
وجاءت أبرز أهداف الخطة:
تحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية إلى جانب تفادي التكدس المقترن بأي نوعٍ من الخدمات وخاصةً التسوق والنقل.
وتضمنت الخطة ستة محاور، من أهمها:
وضع شروط الزامية لعودة المنشآت والجهات المختلفة ووسائل النقل إلى العمل وإلزام المواطنين بتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي والحد من التزاحم، وكذلك نشر ثقافة تغطية الوجه، ومن المقرر أن تتم الخطة على ثلاث مراحل زمنية / ظرفية.
المرحلة الأولى: مرحلة الإجراءات المشددة، وفيها يتم إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وإلزام أصحاب الأعمال بتوفير مواد التطهير والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية. واستمرار إغلاق أماكن الترفيه بكافة أشكالها ومنع كافة الأنشطة التي تتطلب تجمعات مثل حفلات الزفاف والجنازات.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد انتهاء المرحلة السابقة لها مباشرة، ومدتها ٢٨ يوم ويستمر فيها ارتداء الكمامة وإغلاق أماكن الترفيه وبقية إجراءات المرحلة الأولى مع السماح بكثافة متوسطة في المحال والمنشآت.
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الإجراءات المستمرة، وفيها يتم الإلزام بالتهوية الجيدة للأماكن المغلقة ومنع أي نوع من أنواع التزاحم واتباع أساليب النظافة العامة وتناول اللقاح الخاص بالفيروس، إذا ما تم اعتماد لقاح من قبل منظمة الصحة العالمية.