سيطرت حالة من القلق والتوتر، على أولياء أمور طلاب الثانوية العامة والفنية، بعد قرار مجلس الوزراء بعدم عودة المدارس والجامعات في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد بمصر .
وتساءلوا عن مصير امتحانات الثانوية العامة والفنية المقرر عقدهما في الشهر المقبل، وكيف سيكون مصير مستقبل أولادهم في حال قرار التأجيل.
وكشفت مصادر خاصة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة ستناقش خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد بالعام الدراسي الجديد ومصير امتحانات الثانوية العامة والفنية خلال الساعات القليلة المقبلة .
وأكدت أنه سيتم عقد اجتماع خاص بمجلس الوزراء، خلال الساعات القادمة، للإعلان عن الإجراءات الخاصة بعقد امتحانات الثانوية العامة والفنية.
وقالت إنه من المتوقع ألا يتم المساس بموعد عقد امتحانات الشهادات الثانوية، حتى لا يتأثر مستقبل الطلاب، ويلتحقون بالجامعات في موعدهم.
وكانت الوزارة قررت اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة الطلاب وكافة أعضاء المنظومة التعليمية، فتم زيادة عدد اللجان عن كل عام، بواقع 14 طالبا بكل لجنة، بالإضافة إلى تعقيم وتطهير اللجان قبل وبعد الامتحان، والاستعانة بـ 5 آلاف بوابة تعقيم وتوزيع الكمامات وأغطيه للقدم وقفازات على الطلاب.
وشددت التعليم على ضرورة الحرص على التباعد بمسافة لا تقل عن المتر من شخص لآخر، لضمان سلامة الطلاب والمراقبين والعاملين حرصا على مستقبل الطلاب.
وكان الدكتور طارق شوقي قد أعلن عن تكلفة تعقيم لجان امتحانات الثانوية العامة، بـ 950 مليون جنيه .