قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نيابة المؤسسات والجمعيات الخيرية في توصيل الخير لمن يستحقه شيء جيد؛ سواء كان الزكاة أو الصدقات أو التبرعات العينية أو الأوقاف.
وأضاف أثناء حواره لفضائية اكسترا نيوز مساء اليوم الأربعاء، أن هناك عدة معايير للجهة التي يتم اختيارها لوضع أموال الزكاة والصدقات بها؛ أهمها أن تكون تلك الجهات مُعتمدة من الدولة، محذرًا من بعض الذين يعملون في السر بإدعاء أنهم يجمعون الأموال بهدف خيري ويذهبون بها إلى غير الطريق المرجو، على حد تعبيره.
وشدد على أن من يمتلك المال لابد له أن يخرج الزكاة، ويُعلم الجمعية التي يتبرع بها أن هذه الأموال خاصة بالزكاة، متابعًا: «والذي يريد أكثر من ذلك يقدم بعد الزكاة من الصدقات ما يشاء».
وأشار إلى أن الصدقات الجارية يظل ثوابها حتى بعد الموت، مستعينًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث؛ أولها صدقة جارية».