مصدر بالكهرباء: للمرة الأولى ربط «برنيس» على الشبكة القومية خلال أيام

 

قال مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه من المقرر ربط مدينة برنيس على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء خلال فترة زمنية تبلغ ١٠ أيام، مؤكدا أن هذه تعتبر المرة الأولى فى التاريخ بعد انتهاء تركيب محطتى محولات متنقلة جهد ٢٢٠ ك.ف.أ لتأمين وصول التغذية الكهربائية لها ومن ثم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء كما حدث منذ أيام فى مدينة مرسى علم.

 

وأشار المصدر فى تصريحات لـ"الشروق"، إلى أنه تم منذ أيام ربط مدينة مرسى علم بالشبكة الكهربائية القومية بما يؤكد تنفيذ خطة توصيل التيار الكهربائي لجميع المناطق على مستوى الجمهورية، موضحا أن الوزارة تستمر في تنفيذ الخطط القومية على الرغم من الظروف التي يمر بها العالم بأسره من انتشار وباء فيروس كورونا.

 

وأكد أن منطقة مرسى علم تعتبر من المناطق الواعدة وكان توصيل التيار الكهربائي بها سابقا يتم من خلال محطات توليد ديزل بتكلفة تتجاوز 270 مليون سنويا، موضحا أن تكلفة إنشاء خط كهربائي من القصير لمرسى علم بلغت مليار جنيها يبلغ طوله حوالي 295 كيلو متر وتم الانتهاء منه في 6 شهور فقط.

 

ولفت إلى أنه جاري تنفيذ الخط الجديد للوصول إلى برنيس وسيتم الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة وبذلك يتم استكمال جميع الأعمال الخاصة بالساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر.

 

وقال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن ربط مرسى علم بشبكة الكهرباء يؤكد على التنمية التى تسعى إليها الدولة، مشيرا إلى أن تلك المناطق كانت تتغذى عن طريق توصيل الكهرباء بالديزل، مؤكدًا أن هذا الربط سيوفر الكثير من الأموال، واستغرق هذا المشروع حوالى ستة أشهر.

 

وأضاف حمزة فى تصريحات له، أنه سينتهى قريبا توصيل الكهرباء إلى الساحل الجنوبى الشرقى بالبحر الأحمر، وسوف ينتهى العمل من هذا المشروع قريبا، مشيرًا إلى أن العمل يجرى على قدم وساق، مؤكدا أن أهمية ربط هذه المناطق بالشبكة الكهربية الموحدة ترجع إلى تحقيق سبل التنمية العمرانية والسياحية والاجتماعية بهذه المناطق الواعدة، علاوة على خفض التكلفة الحالية لتوصيل الطاقة الكهربائية لهذه المناطق التى يتم تغذيتها حالياً عن طريق وحدات توليد ديزل ووحدات غازية عالية التكلفة.

 

فى سياق متصل، قال مصدر مسؤول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، أنه سيتم توقيع العقود الخاصة ببدء إنشاء خط الربط الكهربائى بين مصر والسعودية لتبادل 3 آلاف ميجا وات نهاية الشهر الجاري، موكدا أنه سيتم البدء فى أعمال التنفيذ عقب توقيع العقود مباشرة خلال شهر يونيو.

 

وأضاف المصدر لـ"الشروق"، أن الجانب السعودى سيقوم بتحديد المسار الجديد لخط الربط بين البلدين نتيجة دخول مشروع نيوم بالمسار القديم لخط الربط.

ويهدف مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.