الأقباط متحدون - الجنرال والمتأسلمون وغباء القرود
أخر تحديث ٠٥:١٢ | الجمعة ١٣ ابريل ٢٠١٢ | ٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجنرال والمتأسلمون وغباء القرود


بقلم : مايكل ماهر عزيز

كيف تصنع شعباً من الاغبياء ؟؟؟
 
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد
 
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
 
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية .
 
هذا هو حال المصريين الان فالاسلاميين الذين سحقو وضربو أيام مبارك يريدون الان .. أن يجعلو المصريين خائفين ومستسلمين لهم حتي لا ينتخبو عمر سليمان ذات الشخصية القوية الصامدة .. فكل من يؤيد عمر سليمان يتم ترهيبه وتخويفه من هذا الرجل لمجرد أرتباطه بالنظام السابق !!! وأستغلال مشاعر الثوار السذج والمغرر بهم لتحقيق مصالح ومأرب تلك الجماعات المتأسلمة
 
نقول للثوار الذين يرحبون بالتظاهر غدا الجمعة من أجل حماية الثورة كما يزعم الاخوان والسلفيين من السرقة :
أين كان الاخوان والسلفيين من أحداث محمد محمود والتي قتل فيها المصريين وأرتمو في صفائح الزبالة ؟؟
ولم يتكلم الاخوان والسلفيين لانهم كانو مشغولين بالانتخابات حينها
 
أين كان الاخوان والسلفيين من فتاة التحرير التي عُرت أمام العالم ولم يتحرك متأسلم واحد لنصرة اخته المنقبة التي عراها العساكر الجهلاء ؟؟؟
 
أين كانو الاخوان والسلفيين من أحداث ماسبيرو وأحداث مسرح البالون وأحداث رئاسة الوزراء ؟؟
 
في الحقيقة هؤلاء المتأسلمين لا يهمهم ثورة أو ديمقراطية أو حرية بقدر ما يهمهم صنع دولة دينية رديكالية مثل الدول الفاشلة : افغانستان وباكستان والصومال والسودان وإيران .
 
ويعتبر الجنرال عمر سليمان بالنسبة لهؤلاء المتأسلمين هو القشة التي سوف تكسر ظهورهم جميعاً وسوف يقضي علي مشروعهم الخيالي بخصوص الدولة الدينية المزعومة التي يريدون تطبيقها فهو يعلم جيداً فكر هذه الجماعات ورأي بأم عينه كيف أستغل هؤلاء المتأسلمين طيبة وساذجة الشعب المصري وحبهم للدين لتأييد ذلك الفصيل الذي لم يقدم حتي الان رؤي أو تصورات وحلول للمشاكل التي يعاني منها المصريين
 
فكل فكر هؤلاء المتأسلمين : في تطبيق شرع الله " وكأن المصريين من كفار قريش ويعيشون حياة البذخ والرفاهية هذا غير تصرفات وأفعال الاسلاميين في البرلمان مثل : " أنف البلكيمي" ونائب الانجليزي ونائب الترامادول ونائبة الصحيفة الجنائية للشهداء وأخيرا نائب الاذان .
 
المثير للسخرية وللقلق بذات الوقت انه كان أمس أجتماع للجماعات الاسلامية بقيادة السيد " عبود الزمر " ( قاتل السادات ) وقال أن أكثر الحكومات القريبة الي قلبة هيا حكومة طالبان بأفغانستان فتخليو الي أين نحن ذاهبين ومصر ذاهبة ؟؟؟
 
من أجل تلك الاحداث وخوفاً من ضياع مصر في براثين الجهل والتخلف قرر الجنرال قائد المخابرات اللواء عمر سليمان بترشيح نفسه لانقاذ ما يمكن إنقاذه من الوطن
 
وقد هرعت الجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين في الايام الاخيرة فور سماع نبأ ترشح اللواء عمر سليمان للانتخابات الرئاسية بإصدار قانون مفصل من أجله " قانون منع الفلول من الترشح " لكي يزيحوه من الترشح لرئاسة الجمهورية
 
.. ليس هذا فحسب ولكنهم سوف يقمون بعمل مليونية غدا " قندهار الثانية " لكي يستعرضو فيها قوتهم وعضلاتهم مرة أخري حتي يردعو الجنرال عمر سليمان عن عزمه في الترشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية
 
فهل سينجح المتأسلمين ويعبئو المصريين والثوار كمثل هؤلاء القرود التي لا تعلم ماذا تريد
 
أم أن الشعب قد تعلم الدرس جيدا وعرف ان هؤلاء لا يريدون لمصر سوي الجهل والخراب ؟؟
 
الله أعلم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع