الأقباط متحدون | باحث أمريكى:الإخوان شنوا حملة ترويج كاذبة خلال زيارتهم لواشنطن .. وادعوا كذباً أن الأزهر انسحب من "التأسيسية" لعدم تمثيله على نحو يرضيه.. واستخدموا نسخة مختلفة عن أيديولوجيتهم فى لقاءاتهم مع الأمريكان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٣٤ | الاربعاء ١١ ابريل ٢٠١٢ | ٣برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

باحث أمريكى:الإخوان شنوا حملة ترويج كاذبة خلال زيارتهم لواشنطن .. وادعوا كذباً أن الأزهر انسحب من "التأسيسية" لعدم تمثيله على نحو يرضيه.. واستخدموا نسخة مختلفة عن أيديولوجيتهم فى لقاءاتهم مع الأمريكان

اليوم السابع | الاربعاء ١١ ابريل ٢٠١٢ - ٢٦: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال باحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن الإخوان المسلمين جاءوا إلى واشنطن الأسبوع الماضى حاملين أجندة خاصة، حيث حاولوا الترويج لأنفسهم كمنظمة معتدلة، مستخدمين فى ذلك واحدة من أقدم حيل الترويج التى لا تعبر عنهم تماماً.

وأضاف إريك تريجر، فى مقاله بمجلة "نيو ريببلك"، إنه إذا كان ممثلو الإخوان اعترفوا بنيتهم إلغاء القانون الذى يجرم التحرش الجنسى، كما أعلنت إحدى نائبات الحرية والعدالة قبل أسبوع، لكانوا قتلوا أى فرص للفوز بالرأى العام الأمريكى الذى يؤمن بالمساواة بين الجنسين.

وتابع، إذا كانوا قد كرروا دعوات حظر سياحة الشواطئ، فإن هذا من شأنه أن يدمر أى آمال فى مساعدة دافعى الضرائب الأمريكيين لإنقاذ الاقتصاد المصرى، وإذا ما كرروا حديث قادتهم بشأن نظريات المؤامرة الخاصة بأحداث 11 سبتمبر، فكنا قد رأيناهم على أول طائرة عائدة إلى القاهرة، بدلاً من دعوتهم للقاءات بالبيت الأبيض والخارجية.

ويؤكد تريجر، أن الإخوان استخدموا نسخة مختلفة تماماً عن تلك المألوفة لهم بين المصريين، وأهمها تأكيدهم الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل، حيث نفى عبد الموجود الدرديرى، النائب عن حزب الحرية والعدالة، تصريحات سابقة بطرح الاتفاقية فى استفتاء شعبى.

وأضاف الباحث، أن الدرديرى كذب فى كلمته بجامعة جورج واشنطن، وزعم أن اللجنة التأسيسية للدستور شاملة، وانتقل إلى كذبة كبرى بزعمه أن أحد المتشددين بالأزهر اعترض قائلا، "إن اللجنة لا تطرح تمثيلا عادلا للأزهر، وتبعه فى هذا حزب ليبرالى"، غير أن الحقيقة أن الأزهر انسحب من اللجنة، بسبب سيطرة الإخوان المسلمين عليها، لدرجة إقصاء الآخرين، وهذا هو سبب انسحاب الأطياف الأخرى.

وبطبيعة الحال، يتابع تريجر، استغل ممثلو الإخوان وجودهم فى واشنطن لإنكار سعيهم لتأسيس دولة دينية، فقبل أيام وعد خيرت الشاطر، مرشحهم للرئاسة، منح رجال الدين دورا تشريعيا، وهى الممارسة غير الديمقراطية.

ورغم كل هذه الادعاءات والكذب الذى شاب زيارة الإخوان لواشنطن، إلا أن الملاحظة الأكثر صدقًا كانت ما يتعلق بختان الإناث، حيث دافع الدرديرى فى تصريحات لوكالة "سى إن إن" عن الأمر، وقال، "ليس مقبولاً لأحد أن يملى على الشعب المصرى طريقة تفكير".

ويختم تريجر، مقاله، الذى نشره معهد واشنطن، مشيراً إلى أن الأمل الوحيد أن مناقشات الإخوان مع المسئولين الأمريكيين بمن فيهم، نائب وزيرة الخارجية ويليام بيرنز ومدير الأمن القومى ستيفن سايمون، كانت أكثر صراحة، ومع ذلك يعرب الباحث عن عدم تفاؤله، مؤكداً أن أعضاء الجماعة ممن يتحدثون الإنجليزية دائماً ما يبدو أنهم يقفون على خلاف الأيديولوجية الحقيقة المتشددة للجماعة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :