البطريرك الأول للكنيسة القبطية.. سرق جسده واستعادته الكنيسة في عهد البابا كيرلس السادس
كتب – نعيم يوسف
عيده ليس مثل أي عيد تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليس فقط لأنه أحد الرسول، وإنما هو مؤسسها وكاروزها، وأبيها الروحي، وبطريركها الأزل.. إنه القديس مار مرقس الذي تحتفل الكنيسة اليوم بعيد استشهاده.
ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.
1- ولد في منطقة " ابرياتولس" في القيروان بالخمس مدن الغربية، واسمه "يوحنا"، وهو اسم يعني "يهوه حنان"، وأيضا اسم "مرقس" والذي يعني مطرقة، وكان أبويه يهوديين من سبط لاوي، واسم والده أرسطوبولس ووالدته مريم.
2- تمتع "مرقس" بعلاقة قوية مع المسيح وهو على الأرض، حيث كانت والدته من النساء اللواتى خدمن السيد من أموالهن، وفي بيتهم أكل المسيح الفصح مع تلاميذه فى العلية، وفي نفس البيت كان يجتمع التلاميذ بعد القيامة وفيها حلّ الروح القدس على التلاميذ وفيها كانوا يجتمعون.
3- رأى "مرقس" السيد المسيح وجالسه وعاش معه، بل أنه كان من ضمن السبعين رسولًا، لذا لقبته الكنيسة: "ناظر الإله".
4- كان القديس مرقس أحد السبعين رسولًا الذين اختارهم السيد للخدمة، وكان حاضرًا مع السيد في عرس قانا الجليل، وقيل عنه أنه تبع المخِّلص وكان لابسًا إزارًا على عريه فأمسكوه، فترك الإزار وهرب منهم عريانًا.
5- بدأ القديس مرقس خدمته مع القديس بطرس في أورشليم، ثم جا إلى مصر، وأسس كنيسة الإسكندرية بعد أن ذهب أولًا إلى موطن ميلاده "المدن الخمس" بليبيا، ودخل مار مرقس مدينة الإسكندرية على الأرجح سنة 60 م، من الجهة الغربية، قادمًا من الخمس مدن.
6- هو واضع القداس المعروف حاليًا باسم القداس الكيرلسي، لأنه كان أول من دوَّنه كتابة وأضاف إليه بعض الصلوات، والفضل في إنشاء المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية، كما أنه صاحب إنجيل مرقس، ولذلم يلقب بالإنجيلي.
7- وبعد انتشار المسيحية في مصر هاج الشعب الوثنى فاضطر القديس مرقس أن يترك الإسكندرية ليذهب إلى إلى روما، وعاد إلى الإسكندرية عام 65 م، ثم ذهب إلى الخمس مدن الغربية.
8- عاد إلى الإسكندرية واستشهد هناك سنة 68 ميلادية، فى منطقة بوكاليا.
9- يلقب بالأسد، لأكثر من سبب، أحدهم أنه في شبابه كان يسير مع والده والتقيا في الطريق أسد ولبؤة، فطلب الأب من ابنه أن يهرب بينما يتقدم هو فينشغل به الوحشان، لكن الابن صلى فماتا الوحشين، وبعدها آمن والده بالمسيح.
10- سُرق جسد القديس مار مرقس الرسول من الإسكندرية وذهبوا به إلى إيطاليا. لكن استعادت الكنيسة القبطية جسده عام 1968 في أيام البابا كيرلس السادس.