فيينا – اسامة نصحي
حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أن عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر والقيود المفروضة على العمل وتخفيضات الموارد لها تأثير سلبي وخطير في كثير من الأحيان على حياة الفئات الضعيفة فى المجتمع .
وقال بيان للمكتب الاممي أن تقييد جائحة كورونا للحركة والحد من الخدمات الاجتماعية والعامة يزيد من ضحايا الاتجار بالبشر.
واضاف البيان أن التغلب على الوباء العالمي يتطلب إبقاء الملاجئ والخطوط الساخنة مفتوحة وحماية العدالة ومنع المزيد من الأشخاص الضعفاء من الوقوع في أيدي عصابات الجريمة المنظمة .
ونقل البيان عن الدكتورة غادة والي مدير المكتب قولها أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يدعم الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لتمكين وحدات مكافحة الاتجار بالبشر من مواصلة القيام بعملها الأساسي بأمان وضمان حصول ضحايا الاتجار بالبشر على المساعدة التي يحتاجونها.
واضاف البيان أن بعض الضحايا الذين تم إنقاذهم من تجار البشر غير قادرين على العودة إلى ديارهم لأن الحدود مغلقة بسبب الوباء بينما يواجه البعض الآخر تأخيرات في الإجراءات القانونية وتقليص الدعم والحماية التي يعتمدون عليها .