حذرت وكالات الأمن فى كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة من أن الهاكرز يستهدفون المنظمات المشاركة فى الاستجابة لفيروس كورونا التاجى، إذ يدعى المركز الوطنى للأمن السيبرانى فى المملكة المتحدة (NCSC) والوكالة الأمريكية للأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية (CISA) أن الهاكرز استهدفوا مؤسسات الرعاية الصحية الدولية والبحوث الطبية.

 
قال بول تشيتشيستر، مدير عمليات NCSC: "إن حماية قطاع الرعاية الصحية هى الأولوية الأولى والأهم لـ NCSC فى هذا الوقت، ونحن نعمل بشكل وثيق مع NHS للحفاظ على أنظمتهم آمنة".
 
وأضاف تشيتشيستر: "من خلال إعطاء الأولوية لأى طلبات دعم من المنظمات الصحية والبقاء على اتصال وثيق مع الصناعات المشاركة فى الاستجابة للفيروس التاجى، يمكننا إعلامهم بأى نشاط ضار واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدتهم على الدفاع عنه، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا، ونوصى صانعى سياسات الرعاية الصحية والباحثين باتخاذ خطواتنا القابلة للتنفيذ للدفاع عن أنفسهم من حملات رش كلمات المرور"
 
يعتقد الخبراء أن الهاكرز يستهدفون هذه المنظمات فى محاولة يائسة لجمع المعلومات المتعلقة بتفشى الفيروس التاجى، وبناءً على النتائج، يحث الخبراء الأشخاص العاملين فى هذه المنظمات على توخى الحذر بشأن أمنهم الإلكتروني.
 
يُنصح الموظفون بتغيير أى كلمات مرور يمكن تخمينها بشكل معقول لكلمة تم إنشاؤها بثلاث كلمات عشوائية، وقد طُلب منهم أيضًا تنفيذ المصادقة ذات العاملين لتقليل خطر التنازلات
 
وقد اكتشف خبراء الأمن السيبرانى فى وقت سابق أيضا أن أعدادا غير قليلة من الهاكرز يوزعون فى الآونة الأخيرة رسائل البريد الإلكترونى مفخخة بسلالة من البرامج الخبيثة، فى طيات ما يبدو وكأنه نشرات توعية ومعلومات حول فيروس كورونا المُستجد، وذلك بحسب موقع العربية.
 
وتزعم رسائل البريد الإلكترونى، التى تم اكتشافها لأول مرة فى اليابان، أن الفيروس انتشر كالنار فى الهشيم بجميع أنحاء البلاد، ويحفز نص الرسالة المتلقى على فتح ملف مرفق "لمعرفة المزيد" عن الفيروس، وتتيح الملفات المرفقة للهاكرز الولوج إلى كمبيوتر الضحية، وبالتالى قرصنة البيانات الشخصية، وإصابة أجهزة الكمبيوتر بفيروسات تصيبها بالعطب.