كأنها ترى ما يحدث فى سيناء من حرب على الإرهاب يخوضها أبطالنا من الجنود والضباط فغنت لهم اليوم " يارايح على صحراء سينا سلم على جيشنا اللى حامينا" 

 
هذا العنوان ليس لأغنية تغنى بها أحد المطربين اليوم بعد أن رأى ما يحدث فى سيناء من بطولات لقواتنا المسلحة ولكنها أغنية نادرة غنتها الفنانة الكبيرة ليلى مراد لجيش مصر الذى  يشن حرب على كل ما يهدد سيناء وكل شبر من أرض الوطن سواء كان دولا أو جماعات إرهابية.
 
وتقول كلمات الأغنية النادرة:
"يا رايح علي صحراء سيناء
سلم علي جيشنا اللي حامينا
قوله إحنا معاك وحياتنا فداك
ولا يغلي عليك أغلي ما فينا
 
وحكاية هذه الأغنية أن الفنانة الكبيرة ليلى مراد غنتها  بعد أحداث 1967 وذلك رغم اعتزالها فى منتصف الخمسينات حبا فى الجيش المصرى وتقديرا لتضحيات أبطاله.
 
فبعد أن وقعت أحداث النكسة ورغم اعتزال القيثارة ليلى مراد قبلها بما يقرب من 12 عاما لكنها رأت أن من واجبها مؤازرة الجيش المصرى بما تستطيع أن تقدمه بصوتها الجميل، وبالاتفاق مع الإذاعي الكبير جلال معوض دخلت ليلى مراد الإذاعة بعد 12 عاما لتغنى عدد من الأعمال الوطنية ومنها هذه الأغنية التى كتبها فتحي قورة ولحنها شقيقها منير مراد.
 
والأغنية تؤازر الجندي المصري وتتحدث عن بطولاته وشجاعته وقدرته على تحقيق النصر رغم كل الظروف، وكلماتها تجسد ما يحدث حاليا من وقوف للشعب وراء قواته المسلحة وتعتبر رسالة من الشعب للجيش في مثل هذه الظروف التي تشهد فيها سيناء أحداث غدر من أعداء الوطن كما شهدت من قبل على يد إسرائيل وأعداء مصر.
 
وفي الأغنية تتمنى ليلى مراد تحقيق الانتصار وتأمل في لحظة انتصار 6 أكتوبر فتقول: " الله يا سلام على فرحتنا.. بالنصر وطرد عدوتنا.. ونهارك تقابلك أمتنا.. بالبوس والأفراح والزينة"
 
وحفظت الإذاعة هذه الاغنية النادرة وكأنها توصل صوت ودعوات ليلى مراد ومعها صوت الشعب المصرى لكل أبطالنا فى سيناء.