4 مايو من كل عام، يكون العالم على موعد مع احتفال بيوم رجال الإطفاء العالمي، هذا اليوم الذي تم تخصيصه من أجل إبراز دور رجال الإطفاء في المجتمع وما يقدمونه من مساعدات للبلاد في أوقات الخطر.
ولكن لماذا تم تحديد هذا اليوم ليكون مناسبة عالمية لرجال الأطفال، وكيف يتم الاحتفال بهم في هذا اليوم، فيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الإجابات عن تلك التساؤلات:
عيد رجال الإطفاء العالمي يصادف الرابع من مايو كل سنة، تخليدا لذكرى مأسوية للعاملين في هذا القطاع.
تم اعتماده بعد مراسلة إلكترونية باقتراح عبر العالم في 4 جانفي 1999 بسبب وفاة خمسة من رجال الإطفاء في ظروف مأساوية في الهشيم في أستراليا.
العديد من الدول الأوروبية استخدمت 4 مايو كيوم تقليدي لرجال الإطفاء، لأنه يوم القديس فلوريان، القديس الراعي لرجال الإطفاء.
فلوريان كان مسؤولا عن تنظيم فرق الاطفاء بالجيش حيث اشتهرت الإمبراطورية الرومانية بتطوير فرق لإطفاء الحرائق بأحدث الوسائل في ذلك الوقت، ودرب 7000 مجند في قطاع المدني لإطفاء الحرائق، حيث تولى الأمبراطور اهتماما بهذه الفرق، وذلك بسبب حريق روما في عصر نيرون الحادث الشهير في عام 62 ميلادي.