كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تشهد الفترة الحالية التزام الكنائس المصرية الأرثوذكسية، بقرار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بإقامة صلوات الأكاليل في الكنائس أو البيوت (كاستثناء) وذلك بعد توقيع العروسين على إقرار بالالتزام بحضور 6 من المدعوين فقط إلى جانب الأب الكاهن "واحد فقط"، وشماس واحد، في النهار وليس في الليل، وذلك في ظل أزمة فيروس كورونا منعا للاختلاط بين البشر كونه يزيد من الإصابات.
وبحسب جريدة "الوطن"، أصدرت مطرانية البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بمحافظة سوهاج، بيان اعتذار باسم الأنبا ويصا مطران الإيبارشية للبابا تواضروس الثاني، كونها نسبت قرار للبابا بخصوص هذه القرارات شمل إجراءات إدارية خاصة بالمطرانية وترتيباتها .
وشملت القرارات : عدم السماح إلا للعروسين ووكيلهيما وشاهدين أي ثمانية أشخاص وما زاد على ذلك فيكون مخالفا للتعليمات، على العروسين الحضور في الموعد المحدد تماما دون تأخير وبسيارة غير مزينة ولن يسمح للعروس بارتداء فستان الفرح وبمكياج معتدل كما لا يسمح مطلقا بالزغاريد أو ارتفاع الصوت نهائيا، الكشف والتحاليل الطبية للراغبين في الزواج من شرق الإيبارشية يوم الأربعاء فقط أسبوعيا بما لا يزيد عن 5 أزواج أما غرب الإيبارشية فمحدد لهم يوم الجمعة فقط أسبوعيا وبنفس العدد المقرر أما الرسوم فليس بها أي تعديل سواء للكشف والتحاليل أو للخطبة، كما يفصل أن يكونوا حاصلين على شهادة كورس المشورة أو دفع غرامة ألف جنية تسترد بعد الحصول على الشهادة".
فيما فرضت إيبارشية الفيوم الأرثوذكسية، 10 شروط لإتمام الزواج في فترة الخماسين المقدسة، تضمنت : إقامة صلاة الأكاليل فقط بدون الخطوبات للذين حجزوا في فترة الخماسين، والذين حرروا محضر خطوبة من قبل، ويريدون الحجز لإتمام الإكليل سواء في الخماسين أو بعد صوم الرسل، وكذلك التحويلات والشهادات لخارج الإيبارشية".
ووضعت الإيبارشية شرطا لإقامة الصلاة وهو حضور 10 أشخاص فقط كحد أقصى وهم: "الكاهن والشماس والعريس والعروسة ووالد ووالدة كل من العريس والعروسة، وشاهد من طرف العريس، وآخر من طرق العروسة، مشددة على أنها ستمنع دخول أي شخص يتسبب في زيادة العدد المذكور.