عبير حلمي تكتب...قال سلام
لَبِس البِيَادة وَقَال لِلْكُلّ سَلَام
عَلِيّ الْخِدْمَة بِسُرْعَة وَبِلَا اسْتِسْلَام
جُنْدِيّ مُحَارِب أبَداً مَش جَبَانٌ
رَاجِلٌ لراجل لَو الْجَبَّان يِظهَر يِبَان
أَنَا خَارِجٌ . . . . . يَا أُمِّي
الْوَاجِب الوَطَنِيّ يُنَاديِني
يَا ضنايا . . . . . . يَا بُنَيَّ
وَأَنَا فِي عَجْزِي مَيْن يُعَزيِني ؟ !
اذْهَب مَرْفُوعٌ الرَّأْسِ بِلَا خُنُوع
وَاسْجُد لِرَبِّك النَّاصِر بِـ خُشُوع
رَبّ الْعِزّ يَصْونَك و يَحْفَظُك
يَرُدُّك سَالِم لِي ....وَ يَرْفَعُك
الِانْتِصَار حَلِيفٌ البَطَل الهُمّام
وللشَّهادة يَا وَلَدِي تَعْظِيم سَلَام
وَلَدِي ضنايا . . . . مِنْ الْإِبْطَالِ
الْمَوْت شَرَفٌ عَلَى جَبِين الْأَحْرَار
لَا تَبْكِي ف يَوْم ...يَا أُمِّي
دَمِي فِدَاء كُلّ شِبْرٍ مِنْ أَرْضِي
الشَّهَادَةُ عَلَى صَدْرِي وِسَامٌ
الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ يَا أُمِّي بِيَد الرّٰحمن