للإخـوان وجـوهٌ كثيـرة
«يا خسارة يا إخوانجية» لن يختلف الأمر كثيرا إذا كان مردد العبارة منتميا لجماعة الإخوان المسلمين أو بعيدا عن فكرها، فالنتيجة فى النهاية واحدة ولم تغير من حقيقة القرار الذى اتخذه مرشدها العام شيئا.
الدفع بخيرت الشاطر، كمرشح للجماعة ولحزبها فى الانتخابات الرئاسية كان القشة التى قصمت ظهر البعير.. فبالرغم من «أن عودة الجماعة فى قراراتها وعدم ثباتهم على موقف» هو الصورة المتشكلة باستمرار فى ذهن من تعامل معهم من القوى السياسية المختلفة، فإن تغيير موقفهم من الدفع بمرشح فى معركة الرئاسة كان له وقع آخر، وكان التبرير المعتاد: الظروف تغيرت.
لكن المراقب لقرارات الجماعة ومواقفها على امتداد سنوات، وفى عهد النظام السابق، لن يصبح القرار «صادما» بالنسبة له بالدرجة ذاتها، خاصة مع تصاعد نجم الجماعة عقب الثورة، واختلاف النظرة التى كان يتعامل بها المنتمون لها مع غيرهم من القوى السياسية من الندية والمساواة إلى التعالى والاستكبار باعتبار أنهم «الأغلبية».
الثابت فى جميع الأحوال هو تقلب مواقف الجماعة، وهو ما رصدته «الشروق»، بداية من 2005 وحتى الآن.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :