كتب- عماد توماس
قال الدكتور "عماد جاد"- نائب مجلس الشعب- إن المجلس الملي (وهو المجلس المكون من علمانيين بالتعبير الكنسي ويمثل حلقة وسيطة بين الكنيسة وشعبها) استقبل صيحات الشباب الغاضب على عدم سحب الكنيسة ممثليها في الجمعية التأسيسية، وقام ببلورة موقف وطني مسؤول، فأعلن سحب الكنيسة ممثليها من الجمعية، ووجد من كان يعمل وفق المعادلة القديمة من رجال الكنيسة أن العاصفة أشد من أن يتم مواجهتها، فلملموا أوراقهم وغابوا عن المشهد ولو مؤقتًا.

وأضاف "جاد"- عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"- "كان واضحًا أن قائمقام البطريرك، الأنبا باخوميوس، أقرب إلى منطق ورؤية الجيل الجديد من الأقباط، فأطلق من التصريحات ما يشير إلى عدم رضا الكنيسة على طريقة تشكيل الجمعية التأسيسية، كما أن زيارته للأزهر ولقاءه الإمام الأكبر بعد قرار الانسحاب وإعادة تأكيد الأزهر مقاطعته الجمعية، تفيد بأن الأنبا باخوميوس يتحرك وفق رؤية أقرب إلى نسف المعادلة التقليدية التي كانت تلعب في الكنيسة الدورين الروحي والسياسي، فللكنيسة الدور الروحي وللأبناء من العلمانيين- وفق التعبير الكنسي السابق الإشارة إليه- السياسة، دون أن تنقطع خيوط التواصل والتفاهم بين ما لله (العمل الروحى) وما لقيصر (السياسة)."

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :