أصدر الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بيانا، بشأن ما صدر من الدكتور زاهي حواس، حيث أكد جمعة فى بيانه: أن الدكتور زاهى حواس الصديق القديم الذى لم يُعَنّي نفسه بالاتصال ولم يُعَنّي نفسه بالاطلاع على البرنامج واعتمد على ما تناقلته وسائل الأعلام، ثم أراد الظهور بعد غيابه عن الساحة مدة طويلة لم نستمع فيها إلى صوته ولم نر محياه على ما قد كان عودنا - عفاه الله عنه-.
وتابع: ولو أنه اطلع على البرنامج لعلِم أننا قد فرقنا بين الروايات العلمية وبين الروايات الشعبية ولعلِم كذلك أنه برنامج يبيَّن مدى انتماء المصريين لبلادهم ومدى حبهم لها، كما أنه يبين موقع مصر التاريخى الذى قد لايلتفت إليه كثير من الناس، ولكنه لم يلتفت لكل هذا وأراد أن يلقي علينا محاضرة فى الأثار وهو أمر لم نقاربه بل ولا نريده فى برنامجنا.
وهذه السقطة التى سقطها الدكتور حواس ترك فيها أول خطوات النقاش الجاد ولذلك أردنا أن ننبهه بأن يستمع إلى البرنامج أولا وأن يرى كيف أننا من أول لحظة ونحن نفرق بين الروايات العلمية - والتى تركنا له الجانب الحسى منها - وبين الروايات الشعبية التى سبَّ أصحابها بكلمات غير لائقة مدعيا أنه وحده مصدر المعرفة.
كما أننا نأمل من الإعلام الوطنى أن يراعى الأغراض والأهداف وراء البرنامج من جهة ووراء من أثار هذه الزوبعة في محطة الـ BBC وغيرها ممن لبسوا الحق بالباطل وممن خلط الصحيح بالباطل لأننا في زمن نحتاج فيه إلى الوعى.
تحياتي للدكتور زاهي حواس... ليس الكلام في روايات شعبية من الفتوى في شيء أحببت أن أخبرك بما لا تعلم من أن الفتوى بيان للحكم الشرعي وليست تحليلا لأخبار الرحالة العرب.
واختتم الدكتور على جمعة بيانه بعبارة :تحياتي مستر زاهي...