اختتم مساء امس الخميس ورشة المنتدى الثاني للصحافة الالكترونية، والتي نظمتها نقابة الالكترونيين، على مدار اربع جلسات، تحت عنوان "صحافة شعب-تجربة جيل"، وشارك فيها عدد من العاملين في المواقع والصحف الالكترونية.

وتحدث المدرب "احمد ابو القاسم"، سكرتير عام الصحفيين الالكترونيين، عن اسس  ومفاهيم الصحافة الالكترونية، وميزاتها من سرعة نشر الاخبار والحرية في النشر واستخدام الفيديو.

 

سرقة الاخبار، الاعتماد على الاخبار الجنسية، عدم مصداقية الاخبار، كثرة عدد كلمات الموضوع، النسخ بدون مصدر، عدم الدقة، عدم وجود ديسك جيد الاخطاء نتيجة السرعة.

وجود مواقع غير موثوق منها ، عدم وجود مراسلين في بعض المحافظات، تعيين اى افراد للعمل بدون مهارة خاصة في المراسلين، عدم ثقة المصادر في الصحفي الإلكتروني، عدم وجود تشريعات للعاملين في الصحافة الالكترونية، عدم تخصص الصحفي الإلكتروني ، عدم وجود قانون للنشر الإلكتروني.

 

وقال "أبو القاسم"، ان هناك مواقع تحتل المرتبة الأولى في مصر على موقع اليكسا لكنها غير مهنية وتفتقد المصداقية. لافتا الى ان واشنطن بوست انشات اول بوابة اخبارية عام 1996 على الانترنت ، وفى مصر سنة 2001 فتصل الفجوة في الصحافة الالكترونية بين الشرق والغرب حوالى 5 سنين. لافتا على أن الصحافة  أوكسجين الديمقراطية، فالصحفي  مصدر المعلومات للشعوب لكى يمارس  دوره في مجتمع حر.

 

واستعرض "أبو القاسم"، ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر في الخبر هي :الزمن،التأثير،التميز.

مؤكدا على ان الافضل في تقديم الخبر الصحفي هو التميز. وأشار الى ان الموضوعية تم اسقاطها من المعايير الدولية فمعناها ان الصحفي ليس له رأى وبالتالي لا يمكن ان يؤثر في الراى العام. معرفا النزاهة بان يظهر الانتاج الصحفي بشكل محايد فلا تظهر فيه راي الصحفي الخاص فيكون الصحفي رقيب على ضميره.

لافتا الى  المعايير المهنية للصحافة ان يكتب "اسرائيل" بدلا من العدو الصهيوني او الكيان الصهيوني، مؤكدا على ان الصحافة الاسرائيلية لديها مهنية واحترافية عالية في عرض الاخبار والمواضيع بينما هناك تشدد في مقالات الراى، وتقوم بعض من الصحف المصرية بترجمة مقالات الراى كأنها تقارير صحفية.

 

الدقة في عرض الاسماء والالقاب والارقام بشكل دقيق، الموضوعية والحياد، الامانة وعدم اختلاق المصادر او الاقتباسات 

وقدم اربعة مواصفات للصحفي الإلكتروني الجيد هي :الفضول، الحس الإخباري، المثابرة

 

وأضاف "أبو القاسم"، ان ميثاق الاتحاد الدولي للصحفيين لأخلاقيات العمل الصحفي هي :

"على الصحفي ألا يتبع سوى الاساليب النزيهة في الحصول على الاخبار والصور والوثائق" وهذا يعنى ان يُعرف الصحفي نفسه  باعتباري صحفيا والا تخدع الناس لحملهم على تقديم معلومات بحجج كاذبة

 

ودعى "أبو القاسم"، الصحفيين الالكترونيين الى البحث خارج الانترنت لاعداد تقارير اخبارية، وعدم استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية بشكل مبالغ والاهتمام باخلاقيات العمل الصحفى، وبناء الثقة مع الجمهور والمصادر الصحفية والتأكيد على مبادئ حقوق الانسان.

يذكر ان الورشة، لاقت مشاكل عديدة فى التغيير المفاجئ لمكان انعقادها من كلية الاعلام بجامعة القاهرة، التى استضافت اول جلستين، قبل أن تعتذر الكلية عن استضافة الجلستين الثالثة والرابعة، ونقلت الى مكان اخر.