كتبت – أماني موسى
شارك مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس، مار ثاؤفيلس جورج صليبا أمس في صلوات تجنيز المتنيح الراهب القس رويس الأورشليمي كاهن الكنيسة القبطية بلبنان، وبرفقته اثنين من أحبار الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة هما: مار إقليميس دانيال كوريه مطران بيروت ومار خريسيستوموس ميخائيل شمعون النائب البطريركي للمؤسسات البطريركية بالعطشانة بلبنان. وألقى مار ثاؤفيلس جورج صليبا، كلمة تعزية في ختام صلوات التجنيز، قدم خلالها التعزية في رحيل الأب الراهب الجليل، مشيدًا بعراقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبقداسةالبابا تواضروس الثاني، وقال مطران جبل لبنان في تعزيته للكنيسة:
ماذا أقول للكنيسة القبطية الشقيقة.. لقد خسرتِ جنديًا مضحيًا، ابنكِ البار راهبكي المكرس. خسرتِ هذه الصفات له في هذه الأرض ولكنها ستبقي صدًا ينعكس على الأجيال الآتية. وكل من سمع بهذه السيرة سيحاول أن يقتدي بها.
وأضاف: ماذا نقول لقداسة سيدنا البابا تواضروس.. يا سيدنا أنت في قلوبنا جميعًا وأكيد أنك صليت وتصلي كثيرًا من أجل ابنك الأب رويس. نسألك أن تتابع الصلاة من أجله ومن أجلنا ونعزيك ونعزي مقامك والبطريركية الجليلة بطريركية الإسكندرية.
وعن عراقة الكنيسة القبطية قال: كنت في حديث اليوم مع الذين قصدوا هذا البيت كنيسة مارمرقس والسيدة العذراء في لبنان وقلت لهم أن الإسكندرية تعتز أن لقب البابا أطلق أولًا على أسقف الإسكندرية "البابا ياروكلاس الإسكندري" سنة ٢٧٧ ميلادية، أطلقت عليه الكنيسة لقب "بابا". فيما بعد توالت هذه الألقاب على الكنائس الأخرى، والبابا تواضروس اليوم يحمل هذا الثقل التاريخي، ونطلب صلواته ونعزيه.