فيديو .. رئيس لجنة مكافحة كورونا : تعاون مصر مع الصين في أزمتها مع كورونا جعل الأخيرة تمنحها أفضل برتوكول علاجي

 كتب – روماني صبري 

 قال الدكتور حسام حسني أستاذ الأمراض الصدرية، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، إن اللجنة لا تضم علماء بل أساتذة من الجامعات ووكلاء من وزارة الصحة، وتشكلت لوضع بروتوكول علاجي يتوافق مع المريض المصري لعلاج فيروس كورونا." 

 

ولفت خلال حلوله ضيفا على برنامج "كل يوم" تقديم الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "اون"، اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا تشكلت قبل انتشار العدوى في مصر وكان ذلك مع بداية عودة المصريين من ووهان الصينية بقرار من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد." 

 

موضحا :" الحكومة المصرية كانت على تعاون دائم مع الصين في بداية أزمتها مع الفيروس التاجي عشان كده الجمهورية الصينية منحت مصر اللي مدتوش لأي دولة أخرى في العالم بخصوص وضع برتوكول علاجي." 

 

مشيرا :" كنا نتابع كل التجارب والأبحاث العلاجية لفيروس كورونا ببلدان العالم، الناجحة والفاشلة منها، فنأخذ نتباحث لماذا فشلت هذه التجارب حتى نرصد الأسباب، وكذا كان الأمر مع التجارب الناجحة حتى نعتمد أفضل برتوكول علاجي."  

 

وواصل :" حتى وصلنا الحمد لله لـ"برتوكول علاجي محدث"، وهو البرتوكول الرابع حتى الآن، ونشارك في اجتماعات دولية مع العلماء والأطباء في ايطاليا وباقي الدول عبر "تقنية الفيديو" لنتطلع على احدث البرتوكولات الحديثة ونتبادل الخبرات." 

 

ولفت :" أكثر ما تتميز به الدولة المصرية في التصدي للفيروس التاجي هو أن برتوكولها العلاجي يطبق على كافة مستشفيات الجمهورية." 

 

وتابع :" وأود أن أشير إلى أن هذا البرتوكول ليس قرانا أو إنجيل، لكنه خط علاجي لغالبية الأطباء المصريين بخصوص التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، وما هي الفحوصات الواجب إجراؤها، وفي حالة التأكد من الإصابة مثلا يجب على الطبيب تحويل المريض لأحدى مستشفيات العزل." 

 

وشدد الدكتور حسام حسني أستاذ الأمراض الصدرية، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، على أن حامل الفيروس في المتوسط ينقل العدوى لاثنين آخرين."  

 

وحذر :" لذلك من يعاني من أعراض الفيروس عليه اللجوء لطبيب... لو سمحتم الأرقام مسؤوليتكم والشفاء من عند الله ثم بالطبيب والعلاج لكن كونوا حذرين لان مصر كلها أمانة في أيد المصريين." 

 

كما لفت إلى أن الدولة المصرية من حيث البرتوكولات العلاجية الناجحة تعد من أوائل الدول في العالم، وأردف :" أقول هذا بكل ثقة  ومنتهي الفخر، وفيما يخص الإصابات نحن في "ذيل القائمة."

 

مشددا على أن الدولة المصرية والقيادات الحكومية الحالية من أعظم القيادات التي رآها في حياته، كون الحكومة اتخذت إجراءات وقائية استباقية، ما جعله فخورا انه مصري تحت هذه القيادة." 

 

موضحا :" الدولة لم تفرض إجراءات صارمة على المصريين خلال هذه الأزمة كما حدث في بلدان العالم، لذلك وجب عليهم عدم الاستخفاف بالإجراءات الاحترازية، وثمة مخاوف أن يعيش المصريين بكيفية طبيعية طوال شهر رمضان كالنزول في الشوارع والاختلاط بعضهم بعضا ما يزيد من عدد الإصابات."