عبد المنعم بدوي
فى أعقاب ثورة 25 يناير على نظام حكم " حسنى مبارك " ، قام الثوار بإزالة أسمه من على محطة مترو " رمسيس " ، وتسميتها بمحطة " الشهداء " ، تكريما لشهداء الثوره ...
تلك عادة مصريه قديمه منذ أيام الفراعنه ... فيحكى الأثريين أن الفرعون الجديد كان يقوم بإزاله وطمس أسم الفرعون السابق من على جدران المعابد والمسلات ووضع أسمه بدلا منه .
وفى العصر الحديث ، وبعد تولى " محمد على " حكم مصر ، وقيامه بمذبحة القلعه ضد المماليك وسلب ونهب ممتلكاتهم ، تم تشويه سمعتهم وأنجازاتهم وتاريخهم على مدار 150 سنه هى فترة حكم محمد على وأسرته من بعده .
ثم يجيىء " جمال عبد الناصر " بإنقلاب على الملك فاروق أخر حكام أسرة محمد على ، فيتم تشويه سمعة تلك الأسره وتاريخها أيضا ، وإزالة تماثيلهم وصورهم ، وتغيير أسماء الشوارع والميادين المسماه بأسم بعض فراد تلك الأسره .
ثم يأتى السادات من بعده ويزيل أسم جمال عبد الناصر من بحيرة السد المسماه " بحيره ناصر" لتصبح بحيرة " السد العالى " ، ومدينة ناصر الى مدينة نصر .. وهكذ دواليك
هناك مونولوج شهير للفنان " إسماعيل ياسين " ، يقول فيه :
ياخواتى حوشوا ... أنا حتجنن من دى أسامى
إسمها " سمكه " ، " سلطه " .... دغرى تسمى نفسها " سوسو "
بكره كمان إللى إسمها " عجله " .. تبقى " لى لى " ، وياما بكره تشوفوا
سم يادم ياميت خرزانه ... يتنسلوا ياخواتى فوقيها ....