جديد الموقع
باحثة علمية: إقامة دولة دينية بمصر سيقلص الحريات الأكاديمية والبحث العلمى
نصيب المواطن المصري من الثقافة مادياً بلغ 35 قرش فقط
النهوض بمصرواحراز التقدم والتنمية المنشودة لن يتم بدون البحث العلمى
صعود الإسلاميين لا مفر منه فى ظل تزايد أعداد الفقراء فى مصر.
كتبت: ميرفت عياد
" أن تقدم مصر لن يحدث بدون ان يتم الاعتماد على العلم والثقافة فالنهوض بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد يتطلب تبنى ثقافة العمل الذى امن بها الشعب اليابانى الذى استطاع ان ينهض ببلاده ويجعلها فى مصاف الدول المتقدمة خلال فترة وجيزة من الزمن، اما عن المظاهرات الفئوية التى حدثت بعد ثورة 25 ينايرفهى تدل على كم الكبت الذى كان يعانى منه المواطن المصرى منذ حوالى ستة عقود على التوالى ولهذا فور استنشاقه نسيم الحرية خرج يطالب بحقوقه " هذا ما اكده الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق خلال الصالون العلمي الشهري الذي اقامته مكتبة " أ" ويديره الدكتور "شريف النجدي" وشارك فيه كل من الدكتور عصام شرف والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق والدكتور حسن حزازي أستاذ الكيمياء بالجامعة الآمريكية.
انحدار العلم والثقافة
وعن إنحدار مستوى العلم والثقافة فى مصر أرجعه الدكتور حسن عزازى إلى افتقاد روح الانتماء خاصة ان المصالح الخاصة تفوق الصالح العام لدى رجال الاعمال الذين يبحثون عن مشاريع تدر اموالا طائلة دون تبنى مشروعات علمية قومية قادرة على المساهمة فى نهضة البلاد مثلما يفعل رجال الأعمال في أوروبا.
ثقافة الثواب والعقاب
وعن ثقافة الشعب المصرى تحدث الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق موضحا أن مشكلة الشعب المصري تكمن في ثقافة التواكل والفهم الخاطئ للتوكل علي الله ومن هنا يجب ان نرسخ ثقافة جديدة تتمثل فى ثقافة الثواب لمن اصاب والعقاب لمن اخطأ فى جميع مجالات الحياة ، مشير الى ان الثقافة من وجهة نظره هي مجموعة من العادات والسلوكيات القابلة للتغيير الذى قامت الثورة من اجله ، فالتغيير يجب ان يطال جميع افراد الشعب المصرى حتى نحقق النهضة التى نحلم بها جميعا ، خاصة وان نصيب المواطن المصري من الثقافة مادياً بلغ 35 قرش فقط في الفترة التي وكلت إليه الوزارة وهذا ما كان يحاول تغييره.
عشوائية البحث العلمى
وعن تحديات البحث العلمى فى مصر يقول اسامة طالب بكلية العلوم – فى حديث خاص للاقباط متحدون - ان مشكلة البحث العلمى فى مصر ان الجهود التى تبذل تتم بصور عشوائية نظرا لتعدد مراكز البحث العلمى الذى يجب ان يخضع تحت مظلة وزارة البحث العلمى ، كما يجب على رجال الاعمال المصريين الشرفاء ان يقوموا بتمويل البحث العلمى مثلما يحدث فى الخارج، فالنهوض بمصرواحراز التقدم والتنمية المنشودة فى المرحلة القادمة لن يتم بدون البحث العلمى.
صعود الاسلاميين
وتوافقه فى الراى شيماء باحثة علمية باحد المراكز البحثية التى تطالب رئيس الدولة القادم ان يعمل كل جهده من اجل وضع البحث العلمى على قائمة أجندته السياسية والاقتصادية ، والإنفاق بسخاء من ميزانية الدولة على الأبحاث العلمية فى جميع التخصصات ، وفى نفس الوقت اعربت عن تخوفها من اقامة الاسلاميين لدولة دينية فى مصر من شأنها أن تقلص الحريات الأكاديمية والبحث العلمى ، مؤكدة على ان صعود الإسلاميين لا مفر منه،فى ظل تزايد أعداد الفقراء فى مصر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :