كتب – روماني صبري
استفز لاعب مصر الدولي السابق أحمد حسن، الكثيرين، بتغريدته الأخيرة والتي عبر خلالها عن حزنه الشديد جراء استمرار غلق المساجد في رمضان لمجابهة فيروس كورونا التاجي المستجد، واختص "حسن" وزير الأوقاف محمد مختار جمعة في تغريدته قائلا :" إذا أمرت أن تطاع فأمر بالمستطاع بالأمس شاهدت حماسة الأستاذ وزير الأوقاف في بيانه في أحد البرامج التلفزيونية في الإصرار الشديد على استمرار غلق المساجد في رمضان وحرمان الناس من أبسط الأمور وهي صوت الابتهالات والأدعية والصلوات، وهذا لم يحدث من قبل في التاريخ حتى في أشد الأزمات... معالي الوزير كنت أتمنى أن أرى حماستك في أمور تتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما أكثرها في أيامنا الحالية ... ملحوظة.. لست بداعية أو شيخ وبى الكثير من العيوب ولكني مسلم كان يحلم بروحانيات رمضان، واختتم ببقولهhappy Easter “معالي الوزير"، ما آثار غضب مسيحي مصر، الذين طالبوه بعدم التهكم والسخرية من عيد القيامة المجيد.
طلعت متعصب
وأثارت التغريدة ردود فعل واسعة ما بين مؤيد ومعارض، وعلق حساب باسم أحمد قائلا :" للأسف كنت فكرك واحد متعلم وفاهم طلعت واحد متعصب جداً وإذ كنت تتابع الإعلام كل الناس في البيت الآن ماذا تريد أن تفعل بمصر يا كابتن نحن أكثر من ٩٠ مليون فكر في أمك وأبوك أولا."
ينفث سمومه على الأوقاف
وقال حساب باسم احمد المغربي :" الكابتن احمد حسن ينفث سمومه على الأوقاف ، هذا تحريض على الإخلال بالحجر الصحي.
أحسنت أحمد
وقالت شيري محمد: “أحسنت يا كابتن احمد حتى الروحانيات الرمضانية بيحرمنا منها وأقال للمتحدث اللي إعطانا بارقة أمل.
جزاك الله خيرا
واتفق حساب باسم نور اليقين مع كلام حسن قائلا :" جزاك الله خيرا ،ومن حق كل مسلم ومسلمة فينا يغار علي دينه ،وخاصةً في تلك الفترة لأننا علي علم ويقين ،ان ما أصابنا هو ناتج التقصير في ديننا ،والمجاهرة بالمعاصي والذنوب ،ولكن أعجبتني كلمة لشيخ ماهر المعقيلي بالأمس ،ان هذا العام رزقنا برمضان أكثر روحانية ،لا عزايم ،لا سهرات رمضانية ،لا حفلات سحور ،…..حقاً علي قدر حزننا علي غلق المساجد علي قدر سعادتنا ان يعود لرمضان قدسيته وروحانيته واحترامه ،حقاً ستكون علاقة مخلصة ولقاء مع رب العباد ،والحمدلله سنجتمع جميعاً علي صوت الحرم والمسجد النبوي."
المسلسلات بتتصور عادي !
وأبدى حساب باسم "سليم" اندهاشه من الغاضبون من حسن قائلا :"الناس اللي معلقه ع تويتة احمد حسن وبتهاجمه انتو ازاي كدا مسمعناش صوتكم لما المسلسلات بتتصور عادي بتجمعاتها !!"
بيغني مع احمد موسى
كما انتقد حساب باسم منى الرومي حسن :" احمد موسى بيغنى هو واحمد حسن على روحانيات رمضان ومين ما يحبش يسمع صوت الأذان ومين ما يحبش يسمع صوت النقشبندى وكأنهم فقط المسلمين المؤمنين غير باقي الناس و الدولة تتعمد إسكات صوت الآذان وكأن إغلاق المساجد ليس له ما يبرره ... وسعت منه ولعبها بغباء زى اللي جاء يكحلها عماها."
قصد إشعال الفتنة
وبعثت النائبة ناديه هنرى بشارة ، بلاغا للنائب العام، اتهمت فيه حسن بنشر بوست تحريضي وتهكمي غير مبرر على الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، غضبا لإغلاق المساجد
وقالت هنري، في بلاغها، حسن سعى إلى إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط المصريين بتدوينه بنهاية البوست عبارة Happy Easter ، وهي التحية والمعايدة التي اعتاد عليها المسيحيون للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، بغرض التهكم على وزير الأوقاف، وعلى الشعار الذي جاء في غير موضعه، بقصد إشعال الفتنة والتحقير من التحية كما لو كانت سبة في جبين وزير الأوقاف، وقد دونها باللغة الانجليزية لإضفاء مزيد من السخرية".
لذلك أطالب بمعاقبة اللاعب طبقا للمادة 98 والتي تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية".
موضحة أنها تطالب أيضا بتطبيق المادة 161 والتي تنص على أن يعاقب بتلك العقوبات على كل تعد يقع بإحدى الطرق المبينة بالمادة 171 على أحد الأديان التي تؤدي شعائرها علنا. ويقع تحت أحكام هذه المادة، من قام بتقليد احتفال ديني في مكان عمومي أو مجتمع عمومي بقصد السخرية به أو ليتفرج عليه الحضور.
هذا التعصب سبب قلة اللاعبين المسيحيين في مصر
وأبدت الكاتبة "عايدة يوسف"، غضبها من حسن عبر حسابها على فيسبوك بقولها :" لما قرأت كلام أحمد حسن و تهكمه بعيد القيامة المجيد أقدس أعياد المسيحيين على الإطلاق ، عرفت ليه إحنا ما عندناش لاعبين كرة قدم مسيحيين في مصر على مدى سنين و سنين باستثناء عدد لا يُذكر ."
وتابعت :" بالمناسبة يا اللي بتقول happy easter .. المصريين المسيحيين كمان قضوا أسبوع الآلام بدون كنايس لأول مرة في التاريخ الحديث ."
واختتمت :" ليه التعصب حتى في الرياضة ؟ طيب بلاش لاعبين كرة قدم مسيحيين ، كمان مافيش احترام لمشاعر المصريين المسيحيين ؟ و لا مش مهم يصلوا ، و مش مهم كمان نحترم مشاعرهم ؟ ... عيب."
أرجوكم كفانا مغازلة لمشاعر البسطاء
وانتقد الطبيب والمفكر خالد منتصر حسن قائلا :" أحمد حسن لا يستطيع العيش والحياة بدون التراويح، هل هذا وقت المزايدة على الإجراءات الاحترازية للدولة ؟!، هل خرج اللاعب هاني رمزي مثلك يبكي من غلق الكنائس في عيد القيامة ويطالب بفتحها نظرا لاحتياجه لروحانيات هو الآخر؟!، وأردف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي :" أرجوكم كفانا مغازلة لمشاعر البسطاء ، وعزفاً على أوتار السلفيين .. يا جماعه حد يبلغ العميد الكابتن أحمد حسن أن الحرم مقفول بقى له شهر والناس هناك مااتهموش الحكومة أنهم حرموهم من الروحانيات !!