رد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على بعض الأصوات التي طالبت بتوفير الأموال التي تم تقديمها لدعم الدولة في مكافحة فيروس كورونا لصالح الكنيسة، قائلا: "النغمة دي بقالها 20 قرن من الزمان ولم يثبت جدواها".
وأضاف خلال حوار مفتوح مع الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وتعرضه قناة ME SAT، أنّ الأب الكاهن أو الأسقف أمينا عن النفوس، متسائلا: "أيهما أهم المال ولا النفوس؟.. النفوس طبعا"، مردفا "فإذا كان هو أمين على النفوس فهو بالطبع سيكون أمينا على المال".
وتابع: "المال اللي قدمناه ده شارك فيه كل الأقباط في مصر، اللي شارك بـ10 صاغ واللي شارك بجنيه واللي شارك بخمسة جنيه، والتبرع ده تبرع بسيط جدا قدام الجهود اللي بتبذلها به الدولة".
وأشار إلى أنّ بعض المشاغل بدأت تصميم ملابس الأطقم الطبية، حيث تم عمل 1000 باكيت مطهرات في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وهناك أمثلة كثيرة، مؤكدا أنّ الكنيسة أحد أعمدة المجتمع وكل عمود له قيمته.
وترأس أمس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لأول مرة، منذ جلوسه على الكرسي البابوي، قداس عيد القيامة المجيد، في كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة عدد محدود من الأساقفة وبدون حضور شعبي، في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكانت الكنيسة قررت غلق كنائسها وتعليق القداسات بها بما فيها صلوات عيد القيامة في ظل إجراءات مواجهة فيروس كورونا، ويتابع الأقباط صلوات العيد لأول مرة من منازلهم.