البابا: المجمع المقدس هو من قرر إغلاق الكنائس بسبب كورونا

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن اللجنة الدائمة الممثلة للمجمع المقدس، وتتكون من 20 عضوا، اجتمعت في 5  و21 مارس الماضيين وقررت إغلاق الكنائس حفاظا على صحة الشعب بسبب فيروس كورونا، متابعا: "إحنا اللي أخدنا القرار"، لافتا إلى أنه جرى التأكيد على هذا القرار يوم 2 أبريل أيضا.   

وأضاف خلال حوار مفتوح مع الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وتعرضه قناة "ME SAT"،: "طُرحت فكرة غريبة جدا بتأجيل أسبوع الآلام وعيد القيامة لمدة شهر، وده عشان نعطي للناس فرصة أنها تفرح، وده لا يعني أن نمد فترة الصوم، ولكن نيجي في جمعة ختام الصوم نختم الصوم ونفطر، وبعد شهر قولنا كورونا هتنتهي بعد شهر فنعمل أسبوع الآلام وعيد قيامة".

وتابع: "ناقشنا الفكرة جيدا، لكن لما جينا نصوت عليها لقيناها غير مناسبة عشان كدة لغيناها، والغريب بعد ما رفضناها إحدى الكنائس في العالم وليست قبطية خدت القرار ده، وأجلت عيد القيامة ليوم 27 مايو"،  مؤكدا أن كافة الموضوعات تناقش بشكل واسع للوصول لأفضل شيء".     

وترأس أمس البابا تواضروس الثاني، لأول مرة، منذ جلوسه على الكرسي البابوي، قداس عيد القيامة المجيد، في كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة عدد محدود من الأساقفة وبدون حضور شعبي، في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكانت الكنيسة قررت غلق كنائسها وتعليق القداسات بها بما فيها صلوات عيد القيامة في ظل إجراءات مواجهة فيروس كورونا، ويتابع الأقباط صلوات العيد لأول مرة من منازلهم.