كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
أعرب مسؤول استخباراتي إسرائيلي عن استعداد تل أبيب للتعاون مع نظام الأسد السوري، مشددًا على بقاء إيران كخطر أكبر على إسرائيل.
وأضاف في حديث مع إيلاف، أن معلومات تل أبيب تكشف أن الوجود الإيراني في سوريا بات يشكل عبئًا كبيرًا على نظام بشار الأسد.
وأكد على تعاون إسرائيل مع النظام السوري في حال أخرج الإيرانيين، فلا توجد مشكلة مع الأسد ولكن مع التواجد الإيراني في سوريا ومحاولات طهران مع حزب الله اللبناني لتشكيل ميليشيات على غرار حزب الله في الجولان لضرب المصالح الإسرائيلية.
مشيرًا إلى أن أزمة كورونا طالت كل بلاد العالم، ولن تعود الأمور بعد انتهاء هذه الأزمة كسابقها، مشددًا: كثير من الأمور ستتغير، وربما سنشهد نظامًا مختلفًا أو تغييرات في توجهات الدول والعالم من جراء كورونا.
وبيّن المسؤول العسكري أن الجيش الإسرائيلي يعمل بالتعاون مع المؤسسات المدنية والأمنية الإسرائيلية على إمكانية التعايش مع كورونا والعمل في ظل وجود الوباء ومحاولة تفاديه والعمل على منع انتشاره إلى جانب تسيير حياة الناس وإعادة عمل الدولة للنهوض بالاقتصاد من أجل تأمين استمرارية الحياة للبشر والمواطنين في الدولة.
وحول إيران، قال المسؤول الإسرائيلي، إيران هي الخطر الأكبر بالمنطقة ولدينا معلومات أمنية مؤكدة أن إيران لا تزال تحاول العمل عسكريًا عبر فيلق قدس الإيراني في كل الشرق الأوسط.
مشيرًا إلى أن أرقام الإصابات بكورونا هناك كبيرة جدًا والنظام يعمل على إحفاء الحقائق حول الوفيات والمصابين.
مشيدًا بمقتل قاسم سليماني، قائلاً: أن قتله ترك فراغًا كبيرًا في قيادة الحرس وفي استراتيجية إيران تجاه المنطقة، فمن خلفه في المنصب لم يستطع حتى الآن الدخول إلى مقاس سليماني، مشددا بأن تل أبيب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي مهما كلف الأمر.