قام المرشدين السياحيين اليوم بوقفة احتجاجية أمام المتحف المصرى عند مدخل عبد المنعم رياض بميدان التحرير، للمطالبة بتمثيل شعبة المرشدين السياحيين بالجمعية التأسيسية للدستور وضمهم تحت مظلة التأمين الصحى للعاملين بالدولة ، وصرف اعانة بطالة شهرية لحين انتعاش قطاع السياحة.

وقامت الاقباط متحدون باستطلاع اراء بعض المرشدين السياحين حيث اعرب احمد عن تخوفه من وصول التيارات المتشددة الى كرسى الحكم فى مصر خاصة بعد التصريحات المخيفة التى تؤثر بشكل اساسى على قطاع السياحة حيث يخشى السياح من الحضور الى مصر والقيام بمغامرة غير محسوبة النتائج ، كما ان وصول هذه التيارات ذات الفكر المتشدد الى كرسى الحكم سيعمل على اصدار قوانيين من شانها ان تعرقل وتحجم الحركة السياحية خاصة بعد سيطرة الاسلاميين على اللجنة المنوط بها وضع الدستور . 

 

ويوافقه فى الراى خالد الذى يبدى استيائه مما حدث فى لجنة الدستور مؤكدا على ان المرشدين السياحين لن يتازلوا عن حقهم فى من يمثلهم فى اللجنة التاسيسة للدستور ، معربا عن تخوفه من سيطرة الاسلاميين على الجمعية التاسيسية للدستور الامر الذى سيضر بقطاع السياحة ، مؤكدا على اهمية ان ينص الدستور المصرى  على المواطنة والحريات العامة والخاصة للمواطنين ، متسائلا كيف لهذه التيارات المتشددة مواجهة كم البطالة المرعب الذى سينتج من توقف قطاع السياحة الذى يعمل به عشرات الملايين ويعد احد مصادر الدخل القومى المصرى .

 

ومن جانبه اضاف سامر قائلا ان المرشدين السياحين والعاملين بقطاع السياحة بصفة عامة نظموا العديد من المسيرات فى حب مصر انطلقت فى العديد من الاماكن السياحية وذلك بهدف مخاطبة الرأى العام العالمى بمختلف لغاته لدعم النشاط السياحى الذى تاثر من جراء الانفلات الامنى والتصريحات المتشددة التى تقال هنا وهناك حيث ان السائح الاجنبى برغم ولعه الشديد بمصر وحضارتها واثارها وجوها الصحو وشواطئها الجميلة الا انه مازال متخوف من حالة عدم الاستقرار الموجودة فى المجتمع المصرى .

 

ويخالفهم الراى جودة الذى يرى ان التيار الدينى المتشدد لم ولن يستطيع ان يضر بقطاع السياحة لانه لا يملك سوى تصريحات تقال هنا او هناك ، كما ان هناك حوالى 20 مليون شخص يعيشون على عائد قطاع السياحة وهؤلاء لن يسمحوا لاحد ان يضر بمورد رزقهم بادعاءات باطلة او يزايدوا على ايمانهم ، مؤكدا على ان مخاوف الاجانب من هذه التصريحات المتشددة هى مخاوف وقتية سرعان ما تزول عندما تستقر احوال البلاد ويعود الامن الى الشارع المصرى .