تكثف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملاتها على الأسواق ومحلات وشركات إنتاج المستلزمات الطبية خاصة بعد الإقبال الشديد على شراء السلع الغذائية والكمامات الطبية للوقاية من انتشار فيروس كورونا لضبط مخالفات زيادة الأسعار.

 
وكشفت مصادر أمنية أن حملات شرسة شنتها الإدارة العامة لمباحث التموين علي الأسواق في كافة أنحاء الجمهورية لمراقبة الأسعار وعدم المغالاة في أسعار السلع الأساسية بعد إقبال بعض المواطنين علي شرائها خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
 
وشرحت المصادر أن الحملات تتم بالتنسيق مع مديريات التموين في المحافظات المختلفة وكافة الأجهزة الرقابية للتأكد من إلتزام المنتجين بكتابة الأسعار على العبوات أو أن يكون السعر ضمن فاتورة البيع شريطة أن تتضمن سعر البيع للتاجر، وكذلك السعر للمستهلك لمنع التلاعب فى الأسعار كما تستهدف الحملات متابعة ومراقبة الحالة ومنع جشع بعض التجار ورفع الاسعار زيادة عن المقررات الخاصة بالسلع الاساسية واحكام السيطرة علي الاسواق للتاكد من وصول السلع بالاسعار المقررة للمواطنين باعتبارها احد ركائز الاقتصاد القومي.
 
كما تشن مباحث التموين حملات تضم مندوبين من التفتيش الصيدلي لفحص الصيدليات وشركات بيع المستلزمات الطبية بعد زيادة أسعار الكمامات الطبية والمطهرات بشكل مبالغ فيه وخاصة تجار الجملة الذين يوردون للصيدليات وتستهدف الحملات محاربة جشع بعض التجار مستغلي تلك الأزمات فيقومون بتصنيع وترويج كميات ضخمة من الكمامات الطبية غير الصالحة ومرتفعة الاسعار بعد تزايد الطلب عليها في الفترة الأخيرة.
 
وتناشد مباحث التموين المواطنين الإبلاغ عن أية حالات لرفع الاسعار سواء في السلع الغذائية أو المستلزمات الطبية والمطهرات وخصصت أرقاما وخطا ساخنا لتلقي البلاغات.