كلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات بتكثيف عملها غدًا الجمعة وسرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف، محذرا جميع العاملين في الأوقاف من أي تقصير أو إهمال في تنفيذ قرار تعليق صلوات الجمع والجماعة وإغلاق المساجد.
وشدد وزير الأوقاف في قرار وزاري اليوم، على الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات بتكثيف عملها غدا الجمعة ومتابعة غلق المساجد، وعدم فتحها بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا على سرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف.
وأكد وزير الأوقاف أنه جدد تعليماته إلى جميع العاملين بالوزارة وتأكيده على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال.
وأشار الوزير إلى أن عقوبة فتح المسجد لأي تجمع كان: عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد أو ترك المفاتيح مع أحد ، هي إنهاء خدمة المقصر.
وأضاف الوزير: "آن الأوان لأن نتخلص من كل السلوكيات السلبية وأي انفلات قيمي وأن نعمل بحق وصدق على استعادة جميع معاني الحضارة والنبل والرقي والتحلي حقا بمكارم الأخلاق وأن نكون قدوة في ذلك، وألا ننساق خلف جماعات الفتنة والضلال من أصحاب الصفحات الوهمية، مؤكدة أن من يثبت إنشاؤه لصفحة وهمية للإساءة لزملائه أو للمجتمع أو مؤسساته أو أحد من أبنائه لا مكان له في وزارة الأوقاف.
الجدير بالذكر أن الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة تضم في عضويتها كلا من الشيخ صبري ياسين، رئيس قطاع المديريات، والمهندس إبراهيم القصاص، وكيل الوزارة للشئون الفنية، والدكتور أحمد عبد الرؤوف، وكيل الوزارة للرقابة والتقويم، والدكتور نوح العيسوي، وكيل الوزارة لشئون المساجد، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام التفتيش العام بالوزارة.