كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث د. يوسف زيدان، إن الحديث عن الحالة المزرية بالمنطقة الإسلامية كان نتيجة عدم الاستماع والإنصات لطه حسين، وسنقرأ من نصوص كتبه تنبيهات كتبها عام 1937 يحذر فيها مما نعيشه الآن.

وأضاف زيدان في لقاءه مع الإعلامي وائل الإبراشي بالتلفزيون المصري، تم إهمال الثقافة في مصر، ونحن قصرنا إلى أن تشكلت وتوحشت هذه الظاهرة المسماة إعلاميًا "إرهاب وتطرف" وهي إجرام.

وتابع، وصف هؤلاء بـ الإرهابي أنت كدة بتمدحه، والمقصود بلفظ إرهابي أنه من خلفية إسلامية استنادًا إلى قول القرآن الكريم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون بها عدو الله وعدوكم"، ومن ثم فوصفك له بالإرهابي تأكيد له أنه يفعل شيء من الدين ولديه ركام من الأحاديث النبوية تقول "نُصرت بالرعب"، وجئتكم بالذبح وجعل رزقي تحت ظل سيفي، وهذا ما وجدناه في الكثير من الإرهابيين الذين يقرون أن ما يقومون به هو تنفيذ للدين وليس جريمة، ومن ثم وصفه بالإرهابي هو انتصار له.

مستطردًا، يجب تسميتهم بالمجرمين لأنهم أجرموا في حق المجتمع وأفراد دون إضفاء طابع مقدس على هذا الإجرام.