بالفيديو رئيس الحرية والعدالة: ترشح الشاطر إنما حفاظًا على الثورة وسنبدأ سحب الثقة من الحكومة ووسائل الإعلام أصحاب المال الفاسد هم سبب إثارة الناس ضدنا
*د. محمد مرسي: عجز الموازنة في مصر وصل إلى 140 مليار جنيه.
*عجز وفشل حكومة الجنزوري في حل الأزمات الاقتصادية والانفلات الأمني ونقص البنزين وغيرها من مشكلات، هي السبب في غضب الناس من "الإخوان" (الحرية والعدالة).
*الإخوان خارج الاتفاق المبرم بشأن الإفراج عن المتهمين بقضية التمويل الأجنبي.
*الأغلبية سترفض بيان الحكومة وسنبدأ في إجراءات سحب الثقة منها.
*مُلاّك بعض وسائل الإعلام أصحاب المال الفاسد يتحركون لبلبلة وإثارة الناس على الجماعة.
* نجحنا في إقناع الأزهر بالعودة لتأسيسية الدستور.
كتبت: أماني موسى
قال د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة: إن جماعة الإخوان قررت ترشيح "الشاطر" للرئاسة لحاجة تلك المرحلة إلى ذلك القرار وليس تراجع عن قرارها السابق بعدم ترشيح أحد من أفرادها للرئاسة. معللاً ترشيح الجماعة للشاطر بما أسماه إن مجلس شورى الجماعة أرتأى ترشيح الشاطر حفاظًا على الثورة واستمرارها!!
وأضاف: إن الجماعة من حقها تقرير أمورها وقراراتها طالما أنها لا تعتدي على حرية أحد. لافتًا إلى حاجة مصر لرجل من "الجماعة" يقود أمورها وبأن هذا من حق الشعب المصري على "الجماعة"!!
مؤكدًا في معرض حديثه على نزاهة الانتخابات التي أوصلت الإخوان لسدة البرلمان والشورى، وبأن المصريون أختاروهم بإرادة حرة كاملة. فيما عاد ليؤكد على وجود متغيرات كثيرة دفعت الجماعة لترشيح الشاطر دون ذكرها!
وحول تلويح الإخوان مؤخرًا بسحب الثقة من حكومة الجنزوري برر "مرسي" توقيت سحب الثقة على غير ذي قبل، بأن حكومة الجنزوري مرتعشة وخائفة وسلبية، مشيرًا إلى حادث سفر المتهمين الأجانب بقضية التمويل مؤكدًا على إن الحرية والعدالة كان خارج الاتفاق الذي تم بموجبه سفر وخروج المتهمين في قضية التمويل الأجنبي. إضافة إلى عجزها عن حل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد وأزمة البنزين والرغيف والأمن بالشارع وغيرها من أزمات عجزت الحكومة عن مواجهتها أو حلها.
مؤكدًا على إن "العسكري" لم يضغط على "الجماعة" من أجل التراجع عن سحب الثقة بحكومة "الجنزوري".
وحول اللغط المثار مؤخرًا عن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ، أشار مرسي إلى أن الإخوان حرصوا على تنوع وتعدد أطياف اللجنة المؤسسة مضيفًا بقوله: أعتقد إننا نجحنا في إقناع الأزهر بالعودة لتأسيسية الدستور وكذا الكنيسة أيضًا.
نافيًا أن تتحول مصر لدولة خلافة كما يتخوف البعض، وبأن الإخوان تريد لمصر أن تُحكَم بالنظام البرلماني. وكذا غير المسلمين سيتم الاحتكام إلى شرائعهم.
وأختتم مرسي حديثه ببرنامج 90 دقيقة المذاع عبر فضائية المحور ويقدمه الإعلامي "عمرو الليثي": بإن اللجنة ماضية في وضع الدستور وبالنهاية سيتم استفتاء الشعب على الدستور وله أن يختار ويقرر.
وحول ولاء الشاطر للمرشد إذا ما أصبح رئيسًا لمصر، أوضح مرسي بأن ولاءه الأول والأخير سيكون لمصر وليس للمرشد. وبأن المرشد لن يكون رئيسًا للشاطر إذا ما فاز بالرئاسة. نافيًا أية صفقة أو خلاف بينهم وبين العسكري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :