كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشفت صحيفة "أفتونبلادت" السويدية، عن أن الإستراتجية السويدية، للحد من انتشار الالتهاب الرئوي الثنائي الناتج عن فيروس كورونا التاجي المستجد، كان الأكثر نجاحا مقارنة بالتدابير الوقائية الأخرى التي فرضتها الدول الأوروبية لكبح جماح الوباء.
واستندت الصحيفة في ذلك إلى تقرير علمي لجامعة "هارفرد"، أكد نجاح خطة السويد الصحية للتصدي للوباء، وفقا لروسيا اليوم.
وقالت الصحيفة السويدية، أن تقرير جامعة "هارفرد" اتفق مع الإستراتيجية التي اتخذتها الحكومة السويدية لمنع انتشار العدوى، على الرغم من الهجوم القاسي علي الحكومة من قبل بلاد العالم المختلفة والتي رأتها لا تبالي بخطورة الفيروس كونها لم تفرض إجراءات وقائية مشددة على مواطنيها ولم توقف النشاط التجاري."
وتتابع الصحيفة بالقول :"أن التقرير قال أن البلاد التي فرضت إجراءات صارمة للتصدي للفيروس، ستتعرض لموجة خطيرة من المرض في الخريف والشتاء، كون إغلاق المجتمعات من القرارات الخاطئة."
ولفتت :" استند العلماء في ذلك على أن ذروة المرض ستترافق مع موسم الأنفلونزا، ما يزيد الأمور خطورة، وكذا على مبدأ بأنه "لا يمكن وقف العدوى"، في حين حددوا الهدف بـ"التأكد من أن عدد المصابين لا يتجاوز قدرة الرعاية الطبية على الاستيعاب"، وبالتالي فإن الإستراتيجية الأكثر نجاحا وفقا للنموذج الرياضي هي "تفعيل التباعد الاجتماعي عندما يزيد عدد الإصابات عن حد معين، وتقليل القيود عندما يتراجع عدد المصابين".