كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
طفح الحزن بقلوب مسيحي مصر، بعدما قررت الكنائس إغلاق أبوابها، ووقف كل الأنشطة والفعاليات، للتخفيف من الاختلاط للحد من انتشار فيروس كورونا، وفي ظل انتشار الفيروس التاجي بالبلاد، يعاني الاقباط من تداعيات هذا، كونهم تعودوا ممارسة طقوس "أسبوع الآلام المقدس" في الكنائس، إذ ينتظرون هذا الأسبوع ليرفعوا توبتهم إلى الرب، طالبين منه أن يقبلها.
وألان يترأس الكهنة والأساقفة من كل الطوائف الاجتماعات والقداسات عبر تقنية البث المباشر، حتى يشاهدها الشعب من المنازل خشية عليهم من العدوى.
ونفذ مراسلي قناة "صدى البلد" زيارة إلى كنيسة العذراء بمهمشة خلال تعليق الصلوات ، فوجدوها خالية ، لا صلوات ولا مواطنين ، و المؤسف أن الجميع يمر من أمام باب الكنيسة دامعي العينين يتمنوا أن يغير الله الواقع في غمضة عين و يعودوا مرة أخرى لزيارة الكنيسة و التمتع ببيت الله .
وقال الأنبا مارتيروس، الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد، في تصريحات للفضائية ذاتها :" الكنيسة دخلت حالة الطوارئ جراء وباء كورونا."
وتابع :" لابد أن نعي خطورة هذا الوباء الذي يواصل حصد أرواح البشر، وككنيسة لابد أن نكون أكثر حكمة في التعامل مع الأزمة."
ولفت :" للأسف الفيروس جاء في الأيام المقدسة ما زرع الحزن بالقلوب، ولكن السيد المسيح قال :" لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" ونحن معرضون للمرض والعدوى."