يؤكد "حمدين صباحى"، المرشح المحتمل للرئاسة، على انه مرشح الفقراء، وأنه سيحظى بأصوات الأقباط ، يرفع شعار " واحد مننا" في حملته الانتخابية، يبرر ضعف حملته الاعلانية  لفقر حملته بالمقارنة مع المرشحين الآخرين، يؤكد على اهمية صدور قانون لبناء دور العبادة الموحد وحرية المعتقد. يؤمن بأن العدالة الاجتماعية تتحقق خلال معادلة بسيطة هى "7+1". يؤكد على دعمه المقاومة الفلسطينية وقطع الغاز عن اسرائيل  لكنه لن ينجرف في حرب مع اسرائيل فحربة ستكون ضد الفقر والتخلف.

"الاقباط متحدون"، التقت "حمدين صباحى" المرشح المحتمل الرئاسى، في حوار مطول...فتابعونا.

 

لدى قناعة ذاتية انى الاقدر والاجدر لقيادة مصر ولو ليس لدى هذه القناعة ما كنت تقدمت لهذا المنصب، هناك نقاط فارقة في حياتى، ربما تميزنى عن غيرى من المرشحين. تاريخيا اعتقلت و وسجنت 17 مرة ودفعت ثمنا من حياتى لإيمانى بقيمة المواطن المصري، ولدي قدرة على التواصل الجيد مع المواطنين في الشارع، فانا واحد من الناس، وتاريخى السياسي والنضالى فى مجلس الشعب، وكنت كان هناك مواطنين او مرة يشربوا مياه صالحة

 

"الفقراء" لأنى واحد منهم، بالإضافة الى الفلاحين والعمال، ومع اى مواطن مع مشروع للنهضة والمساواة ودوله لا تقوم على اساس تمييزي، انا متدين ولا احد يزايد على إسلامي، وتجاربي مع الاقباط غير مسبوقة، كذلك مع القوى الاسلامية والليبرالية.

وغير اى مرشح اخر ، الكل يحدث عن عدالة اجتماعية، اريد ان اسال اى مرشح اخر ما هي مواقفك خلال ال 30 عام نحو الفلاحين والفقراء والعمال؟ هل دافع عنهم او سجن من اجلهم؟ انا سجنت وعذبت عام 1997 من اجل قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، وكان لي نصيب اكثر خبرة من باقي المرشحين فكنت جزءً من الحركة الطلابية، وانتخبت نقابيا في نقابة الصحفيين ومنخرط في مشروع حزبي، وساهمت في حركة "كفاية" فلدى من الخبرات السياسية ليست موجودة في باقي المرشحين.

 

كمنظمات وجماعات من الاخوان والسلفيين لا اعتقد، لكن افراد من الممكن

 

اذا نجحت رئيسا سأطبقها وسأشكل الفريق الرئاسي لأنى أؤمن بها واختياراتي ستكون من قائمة المرشحين ومن خارجها، فانا مصر على ان يكون تكوين هذا الفريق من ليبرالي وإسلامي ويساري بالإضافة لى كناصري ويحتوى على قبطي ومرأة وشاب.

 

هذا الاعلان قد يكون خسائره اكثر من مكاسبه، منذ 8 شهور اعلنت عن ذلك، وكنت الوحيد وانتقدت بشدة بسبب ذلك، حتى ان البعض قال لى لو حدث شيء هل سيحكمنا قبطي !!

 

لا يوجد فرصة للفوز من اول مرة، ومن سيعيد معي غالبا سيكون "حازم أبو اسماعيل"

 

العدالة الاجتماعية ان ننتج ثروة على اقصى امكانيات مصر، وان توزع بطريقه عادلة للفقراء، 

العادلة الاجتماعية تعنى حصول كل مواطن على نصيب من ثروة البلد بما يضمن له حياة كريمة 

أسعى  لضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل مواطن، والمتمثلة فى معادلة بسيطة هى "7+1"، والتى تحقق وتوفر الاحتياجات الاساسية لكل مواطن وهى "غذاء –سكن– علاج– تعليم– العمل- الاجر العادل- التأمين الشامل + بيئة نظيفة".

أحد الفروق الجوهرية بيني وبين برامج كثير من المرشحين الآخرين، ان العدالة الاجتماعية البعض يعتبرها  نوعا من العطف على الفقر، او اراحة الضمير،  لكنى اراها حقوق اصيلة تم سلبها بسبب سياسات منحازة ضد الاغلبية من الفقراء وبرنامجي هو استعادة الحقوق بإدارة الناس والسياسات الاقتصادية.

 

انا احتاج للرأسمالي ان يطمئن والحرامي يخاف، فهذا ليس عصر السرقة ولا اختلاس المال العام والفساد، سأقضى تماما على الفساد من جذوره.

من يريد ان يكون رأسمالي بأن يضع خبرته ومالة وقدرته على استخدام التكنولوجيا من اجل نهضة مصر سأدعمه دعما لم يشاهده من قبل ومن يرغب ان يكون "حرامي"، فليبحث عن مكان أخر، مقتنع بفلسفة اقتصاد السوق المخطط تدعم رأسمالية خاصة وقطاع  تعاوني وقطاع عام

هذا النظام سيكون آمن لكل رجال الاعمال لعقد اى مشاريع لن يفرض عليه اتاوات ولن يدفع تحت "الطرابيزة"

 

 

انا لا ارى نفسى الا رئيس وقبل ذلك مواطن، ولدى استعداد لدعم اى مرشح اذا اتضح لى ان فرصه اكبر ويعبر عن الثورة، فيما يخص موقعي اصلح مواطن جدا ورئيس جدا.

 

لأسباب كثيرة، اولا: الظلم الاجتماعي والقهر والفقر أبو الشرور، فالناس يفجرون فائض الغضب الناتج عن احتقان اجتماعي في العنف الطائفي، ثانيا: اننا لم نجد رئيسا يتصدى بحزم وعدل لمنع التمييز، ثالثا: في غياب الدولة دخلت المؤسسات الاسلامية والمسيحية وقدمت خدمات اجتماعية للمواطنين وربطت ذلك مع التكيف مع هذه المؤسسات اكثر من المواطنة. رابعا: يوجد خطاب يتنازل عن قيمة العدل والمحبة لصالح التعصب الموجود في الاعلام والمناهج التربوية

نريد رئيسا يحب المسلمين والمسيحين من قلبه، وان الدين سلاح للنصرة، ويكون قدوة لجميع المؤسسات للقضاء عن التمييز.

 

اعتقد ان هذه ميزة وليست ضعفا، لان النظام الإداري للدولة كان فاسدا، فكانوا جزاء من نظام فاسد، كما اننى كنت لمدة 10 سنوات عضو برلمان، اشارك في مناقشة موازنة الدولة واراقبها واتابع عمل الحكومة. لست موظفا لكنى لدى خبرة في هذا الشأن.

 

جرعة عدل اجتماعي مكثفة، فمصر مثل المريض في غرفة الانعاش، عن طريق رفع الحد الادنى للأجور الى 1200جنية والاقصى للأجور يكون 30 ضعف، رفع المعاشات، ضمان اجتماعى عادل لحوالى 12 من الاسر الفقيرة ، اعانة بطالة، رفع ما تأخذه المرأة المعيلة، واسقاط ديون الفلاحين في بنك التنمية الزراعي

 

عن طريق فاتورة الفساد التي كانت تدفعها مصر بالمليارات  وتحديد ضريبة نصف في المائة على المتعاملين في البورصة، الغاء دعم الطاقة للصناعات كثيفة المستخدم، ايقاف الاهدار الحكومي بداية من موازنة الانفاق على رئاسة الجمهورية و تقديم ضريبة تصاعدية.

 

بالعكس لن اخسر اى واحد منهم هم بالطبع غير سعداء بذلك، لكن اطمئنهم، احد ضوابطي في تحديد الحد الأقصى للضرائب عدم منع جذب رؤوس الاموال فاذا كان فرق الضريبة 7%، فمن يدفع تحت الطرابيزة 5% سيوافق على دفع 7% في وعاء ضريبي وبطريقة  اخلاقية، تقدم لموازنة الدولة مما سيعود عليه وعلى المواطنين في طرق جيدة وتعليم ارقى وصحة افضل، او تكون سببا في عدم حدوث ثورة جياع. اى رأسمالي رشيد سيقدر هذه الافكار..

 

ارى ان هناك اموال كثيرة تنفق في الدعاية، وارى انها ستنقلب الى سلاح مضاد، فبها نوعا من الجور فالمواطن لا يمكن ان يرى دعاية لمرشح آخر، اظن ان هذه الطريقة لا تعبر فقط عن فائض اموال لكنها رغبة في "التكويش" على مساحة الاعلان وعدم ترك مساحات للمرشحين الاخرين.

 

لأننا فقراء، فنحن حملة مواردها ضعيفة، ونحاول الوصول الى المحافظات عن طريق الظهور وشرح برامجنا في القنوات الفضائية، وقد زرت معظم محافظات مصر، اعتبر نفسى اكثر المرشحين ذهابا الى المصريين في القرى في جميع المحافظات ماعدا محافظة الوادي الجديد. ونحرص على توفير المطبوعات خلال الايام القادمة.

 

راضي عن هذه الانسحابات، الدستور لا ينبغي ان يضعه فصيل معين، فهو دستور كل المصريين من  طوائف المجتمع، وقد رفضت اللجنة من اول لحظة ودعوت لتشكيل لجنة موازية شعبية بها القوى التي تعبر عن تنوع مصر بدون هيمنة من اى طرف.

 

لا اتوقع حدوث هذان فلن يملك احد وضع دستور، الشعب المصري لن يقبل هذا الطعم مرة اخرى.

 

كل من يأخذ سلطة فهو في وضع الامتحان، هذا البرلمان  أقل من برلمان الثورة هناك روح هيمنة وغطرسة واساءه في استخدام القوة، من يأخذ تفويض من الناس عليه ان يحترم الناس. الإخوان وقعوا في هذا الخطأ الفادح وعليهم ان يتحملوا نتيجة ذلك.

 

هناك فكرة خاطئة لدى النخب ان المصريين ينتخبون من اجل الأموال  ربما من يعطيه زجاجة زيت وسكر لمدة 10 سنوات ولدية معرفة به، لكن المصرين لا يشترون بالأموال لكن برد الجميل لمن هو معه طوال السنين وليس في وقت الانتخاب. الاخوان والسلفيين يستغلون مساحة من الاصوات لتواجدهم معهم من خلال الخدمات الاجتماعية.

 

انا مع قانون موحد لدور العبادة يعطى للمواطنين المتدينين حقهم في ممارسة شعائرهم، مصر تحتاج الى المدرسة والمستشفى والمصنع اكثر من احتياجها للمسجد والكنيسة، المشاكل الناتجة عن بناء دور عبادة رغم اننا لا نجد مصنع لتشغيل العاطلين ناتج عن عدم وجود مشروع قومي للنهضة. نحتاج الى العدل والمحبة من الإسلام والمسيحية لتكوين قاعدة للنهضة

 

أقوم بحلها بالقانون والقدوة، لست ضد القانون العرفي والعادات والتقاليد كمصدر للتعايش الاجتماعي، والقانون لابد ان يعبر عن ذلك، في مسالة الخلاف بين المسلمين والمسيحين يحتاج الى معالجة اكثر جدية وصرامة في تطبيق القانون، ماذا يفعل العرف ولا حتى القانون وهناك تمييز في قسم الشرطة طبقا للدين. لابد ان يكون رئيس الدولة معنى شخصيا بحتمية التعايش بين المسيحين والمسلمين، وليس عبر مؤسسات الدولة فقط

 

الاصل في الاسلام " فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر "، الاجواء السائدة في مصر تستلزم حرية الاعتقاد، معظم المعارك الطائفية لم يحركها القناعة بديانة معينة. فمن الممكن ان يكون هناك علاقات عاطفية واجتماعية تحاول تكييف أمرها بتغيير الديانة.

 

بالتأكيد ان مع حرية الاعلام، اخر وزير اعلام سيكون الوزير الأخير  الذى سأعينه، ويكون عليها أن ينقل الوزارة الى ملكية مجتمعية مع وضع مواثيق شرف يحاسب عنها الاعلاميين امام نقابتهم مع تشريعات تحمى حرية الاعلام دون ان تتضمن عقوبات بالسجن.

 

لا اتفق مع هذا الرأي، المصريين هم الذين سيختارون رئيسهم.

 

بالطبع سأقطع الغاز مع اسرائيل وأدعم  المقاومة وأرفع الحصار عن غزة، وكل هذا ليس في اتفاقية كامب ديفيد، لكن لن احارب اسرائيل، فمشروعي ان اقوم بحرب ضد التخلف والفقر ومع النهضة وليس الحرب مع اسرائيل.

 

كل الشعوب التي اراضيها محتلة ينبغي ان تقاوم هذا تعريف الامم المتحدة بعيدا عن هوية هذه المقاومة

 

من الوارد جدا الاستعانة بأي خبراء فهم يعطونا "تكنييك" وليس محتوى ن فانا سأدرس العدل والمحبة وليس حكم كونفشيوس التى تهم الماليزيين، يهمنى كيف اجعل الطالب ذو عقلية متطورة ديمقراطية يتعلم مناهج تجعله قادر على الاجادة في سوق العمل عند تخرجه. من قام بعمل مشروعي في التعليم هو المفكر التربوي الكبير "حامد عمار"، وهو افضل من اى خبير. وليس لدى مانع من ارسال بعثات للخارج.

 

اهم عائق للتقدم أمامي الان هو دولة الفساد وضعف الانتاجية المصرية وافتقاد قيم الديمقراطية والقانون والانحناء لقوى اجنبية في القرار المصري.

 

سأدعم الجيش ليكون متنوع في وسائل التسليح، وميزانيته ستعرض على البرلمان من خلال لجنة محدودة، فمهمة الجيش حماية امن واستقلال سلامة الأراضي المصرية دون تتدخل في الشأن الداخلي.

 

لانهم لو كانوا قريبين من الناس لعرفوا انى اقرب واحد الى الكرسي !!

 

أطمئن القس "عيد" على أن عزمي وارادتي نافذه فخلال 6 أشهر سأقضى على الفساد، وسأبنى  نظاما جديدا  يحقق نهضة وشعارات 25 يناير بالحرب ضد الفساد بإنهاء النظام القديم.