لم تمض بضعة أيام على صدور أغنية "سينجل" للنجمة شيرين عبد الوهاب، بعنوان "مش قد الهوى"، إلا وأحدثت ضجة كبيرة رافق ذلك نسبة استماع عالية حتى أصبحت "تريند" في أغلب الدول العربية رغم صدورها في ظل الظروف الراهنة التي يلتزم فيها الجميع بمسئولية "خليك بالبيت" حرصا على السلامة العامة، جاءت ظروف تسجيلها وصدورها للجمهور متماشية ومنسجمة مع الواقع الراهن، والتزمت المطربة شيرين عبد الوهاب، والملحن محمد رحيم، والشاعر محمد الغنيمي، والموزع الموسيقي أحمد ابراهيم، بتواجدهم في منازلهم والتواصل هاتفيا حتى اكتمل العمل.

 
وحول الظروف التي دفعت الفنانة شيرين عبد الوهاب لإصدار أغنية "مش قد الهوى" هذا العمل الفني الدرامي المتكامل.. في الوقت الراهن، تقول شيرين، فى تصريحات إعلامية، "كل عمل فني له ظروف معينة في ولادته، وله أيضا شكل مختلف في صناعته وطريقة ظهوره وعرضه للناس. والفكرة انطلقت من اننا وجدنا الجمهور الجالس في بيوته متأثرا بالأحداث الراهنة وهو بحاجة لجرعة ترفيه، هنا فكرت : "ما المانع في أن ننزل بعمل فني في هذه الفترة يكون مختلف.. ويسلي الناس"، عرضت على صناع العمل الفكرة.. علما ان هذه الاغنية كانت ضمن أغاني البومي المقبل .. وحسمنا النتيجة "حنزّل الأغنية الآن كي نكسر حالة الملل الموجودة عند الناس"، وهذا ما حدث.. والحمد لله تفاجئنا بردة الفعل الايجابية لدى الجمهور، بدليل أن الاغنية اصبحت "تريند" بمجرد صدورها في عدة دول عربية".
 
وحول اختيار شيرين لأغنية "مش قد الهوى"، تكشف شيرين "لما سمعت الكلام الذى كتبه الشاعر محمد الغنيمي، بعد ان عرضه على الملحن محمد رحيم بصوته لإبداء الرأي .. أعجبتني الأغنية وقررت "حتكون بتاعتي وسأغنيها"، ثم بدأ تنفيذها على مراحل مع الموزع أحمد إبراهيم، وقبل أن تشتد الأحداث الراهنة كنت قد انتهيت من تسجيلها وتبقى فقط عمليات الميكساج، وللعلم أنجز أحمد إبراهيم الميكساج الخاص بالأغنية قبل موعد صدورها بيوم، وتم ذلك من خلال تواجد كل منا داخل منزله.. أنا جالسة في بيتي، والملحن في بيته، وأحمد إبراهيم في الاستديو، لكننا جميعا كنا شغالين ومتواصين معا عبر الهاتف، وكل واحد فينا كان يقدم ملاحظاته، إلى أن أنجزت الأغنية كاملة عبر الهاتف.