كذبة أبريل
بقلم- مينا ملاك عازر
لا أعرف لماذا ارتبط شهر أبريل بالكذب؟ وبأن في أول يوم به يجب دائمًا أن يكون هناك كذبة تسمى "كذبة أبريل"؟.. على أي حال دعنا عزيزي القارئ نقترح بعض الأكاذيب التي يمكننا أن نطلق عليها كذبة إبريل، ولنجعلها في شكل أخبار كاذبة منها ما نتمنى أن يحدث ومنها ما سنجعله خبر كاذب بشكل ساخر ليعبر عن أحوال نراها.
"محمد حسني مبارك" يرشّح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة بدعم من جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وحزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.
"جمال مبارك" بديلاً لـ"الجنزوري" في رئاسة وزراء "مصر" تنفيذًا لسيناريو التوريث بمباركة المرشد.
الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" يعلن أن أول قراراته فور توليه الرئاسة هو غزو "إسرائيل" وليس فقط قطع الغاز عنها.
أيضًا..
الشيخ "أبو إسماعيل" يكذب الخبر الذي يدعيه بعض مريديه من أنهم وجدوا اسمه مكتوبًا على ثمار طماطم في غيط بأكمله، وينفي ما ورد على لسان مسؤولي دعايته من أن اسمه وُجِد مكتوبًا في أعماق البحر المتوسط.
الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" يؤكد أن أول قراراته فور توليه رئاسة الجمهورية إغلاق كليات الطب حتى لا يظهر بديل له يومًا ما، ولأن الطب حرام، خاصةً أنه يُدرس باللغة الإنجليزية.
مجلس الشعب بأغلبيته الإسلامية المتطرفة يقر قانون موحد لدور العبادة يعطي للأقباط المسيحيين حقوقًا لم يكونوا يحلمون بها.
أهالي الشهداء ينفون أن لديهم أبناء شهداء، ويؤكدون: مُورِست ضدنا ضغوط لنقول أن لدينا شهداء سقطوا أثناء الثورة، وعلى يد العسكر في ماسبيرو وشارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء وببورسعيد، ويعترفون أن الحقيقة أن أبناءهم انتحروا و"رموا بلاهم على غيرهم".
"أوباما" يعلن انسحابه من السباق على الرئاسة لو أصر "أبو إسماعيل" على ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة بـ"مصر".
"مصر" تحت حكم "صباحي" تعلن قطع المعونة عن "أمريكا".
"عمرو موسى" بعد فوزه بالرئاسة يشكر المشير على دعمه له ويعينه وزيرًا للدفاع.
الفريق "شفيق" يعيّن المشير في منصب المرشد الأعلى للثورة المصرية، تنفيذًا لوعده بأنه حال ما يتولى منصب الرئيس سيضع المشير في منصب أعلى منه، وذلك وسط إحتجاجات إخوانية قلقًا على مرشدهم، ولكن "شفيق" يؤكّد أنه لا مساس بالمرشد الإخواني.
مرشد الإخوان يعلن حل الجماعة، بعد أن صحى ضميره لما رأى ما فعلته الجماعة من تفتيت صف المصريين وهدم للوحدة الوطنية ودحر الثورة المصرية التي بذل الشباب أرواحهم لنجاحها.
قرر الدكتور "الكتاتني" أن يستقيل وأن يتفرغ لأبحاثه لمقاومة الحشرات لفشله في مقاومة نجاح الثورة المصرية.
المختصر المفيد، وهو الحقيقة الوحيدة بهذا المقال.. الإخوان والعسكر بيمثلوا ومش حايرتاحوا غير لما يخربوها ويقعدوا على تلها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :