إعداد وتقديم- م. عزت بولس
روي المهندس محمد حسين يونس الكاتب والروائي، ما حدث معه فور عودته من إسرائيل بعد أن أسر عقب نكسة 1967.
قال "تحركنا من عتليت بالمساء ووصلنا فى الفجر القنطرة شرق وعبرنا قناة السويس بواسطة لنشات الصليب الأحمر.. ركبت من الاسماعيلية لحد الكلية الحربية وطول الطريق بعيط لما بفتكر أيام الأسر".
وتابع: "فى الكلية الحربية احضروا كمية كبيرة من الأكل وأكلنا بشراهة لاننا كنا محرمين.. وأثناء الأكل فتشوا اغراضنا ووجدوا معي مبلغ 200 جنيه اخذوه".
وأوضح محمد حسين يونس، خلال لقائه ببرنامج قضايا مثيرة للجدل المذاع على صفحة الأقباط متحدون على فيسيوك، "لما رجعت القاهرة وجدت مصر كما هي، الستات لابسين ميكرو جيب وفرق الموسيقي تغزف ومسلسلات رمضان شغالة.. ولكن حياتي الشخصية اتبهدلت بعد تجربة الأسر لاني لم أعد اقبل الحاجة النص نص أن لم تكن كاملة لا اقبلها فى علاقاتي الشخصية وعملي وبلدي، وده سبب لي مشاكل كتيرة".