الأقباط متحدون | كاهن كنيسة إمبابة بعد نشر صور إعجازية للبابا شنودة: لا تجروا وراء المعجزات ولكن أقتنوا الفضائل التي ستدخلكم الملكوت
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢١ | السبت ٣١ مارس ٢٠١٢ | ٢٢ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كاهن كنيسة إمبابة بعد نشر صور إعجازية للبابا شنودة: لا تجروا وراء المعجزات ولكن أقتنوا الفضائل التي ستدخلكم الملكوت

السبت ٣١ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

*البابا لم يمت بل أنتقل لحياة أفضل في أحضان إلهنا الحي.

*سماع المعجزات ونشرها لن يدخلنا الملكوت بل أقتناء الفضائل.
*الإغراق في نشر وسماع المعجزات يبعدنا عن جوهر الإيمان السليم.
كتبت : أمانى سليمان 
 
أقامت كنيسة السيدة العذراء بإمبابة عشية أول أمس الخميس تحت رعاية القمص متياس الياس كاهن الكنيسة ، وتضمنت العشية الحديث عن قداسة البابا شنودة الثالث وأعماله الصالحة وحكمته فى أحتواء المشاكل العديدة التى مرَّ بها الشعب القبطى . 
في بداية الإجتماع ألقى العديد من الخدام كلمات مثمرة عن قداسة البابا شنودة الذى تعب كثيرًا فى خدمته فالرب أختاره وقال له أدخل إلى فرح سيدك فى الوقت المناسب، وتحدثوا أيضًا عن بعض المواقف التي سردها الراهب أبونا بولس والذى كان يرعى ويخدم قداسة البابا قبيل رحيله والذي أكد على أن قداسته لم يفقد تركيزه حتى أخر لحظة.
 
وحول المعجزات التي سردها كثيرون عقب نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، عقّب أحدهم بقوله: إن الفضائل أفضل من المعجزات، فسماع المعجزات لن يدخلني السماء بل اقتناء الفضيلة هو الذي سيدخلني السماء.
مضيفًا: فالبابا شنود هو رجل الله سواء صنع معجزات أو لم يصنع، فالبابا كان موسوعة من الفضائل التي تؤكد امتلائه بفيض ونعم الروح القدس.
وعن صمت البابا بعد الأزمات الطائفية التي يتعرض لها أبنائه ورعيته، أكدوا إنه كان يرى ما لم نستطع رؤيته وصمته كان أحتواءًا للمواقف والأزمات وثقة وإيمان بتدخل الله في الوقت المناسب ولا ننسى مقولاته الشهيرة (كله للخير – مسيرها تنتهي – ربنا موجود).
وقاطعت أحد الحضور الاجتماع بتأكيدها على رؤيتها لصورة لقداسة البابا في أحد منازل المسيحيين بمنطقة إمبابة وهي تنضح بالزيت وبأنها تباركت منها بنفسها.
 
وتحدث القمص متياس عن (بابا المعجزة، وبابا  الفرصة، وبابا الحى). مشيرًا بقوله حول معنى بابا المعجزة: بأن اليهود كانوا يريدون معجزات وأغفلوا إن المسيح كان هو المعجزة، ونظرًا إلى تفكيرهم كان السيد المسيح فى بعض الأحيان لا يريد أن يصنع معجزات.
مستكملاً: ومن ثم فإن الإغراق في سماع ونشر إن صورة البابا تضيء وأخرى تنضح زيت يجعلنا نبعد عن لب القضية وجوهر الإيمان السليم والتمسك بالسيد المسيح نفسه.
مضيفًا: إذا كان البابا قديس هكذا فكم بالأولى تكون قدسية سيده المسيح ومن ثم وجب علينا التأمل في المسيح المصباح المنير الذى كان فى شخص قداسة البابا شنودة.
 
فالمسيح يديه مفتوحتين ويقول للجميع: الخزانة مفتوحة تعالوا خذوا مثلما أخذ البابا شنودة، فيا أحبائى لا تنجذبوا فقط وراء المعجزات وأقتنوا الفضائل. 
وأما عن بابا الفرصة، فأوضح نصر: كان قداسة البابا إنجيل معاش وترك لنا زخم هائل من العظات والكلمات الروحية المفيدة لبنائنا الروحي، وعلينا أن تقتنص الفرصة بالسماع والعمل.
وأختتم بتوضيح "البابا الحي": بإننا نقول البابا لم يمت ولو جاء إلينا ملاك وقال لنا البابا مات سوف نقول له هذا الكلام غير صحيح لأن البابا لم يمت ومسيحنا حى فبالتالى البابا شنودة حى فى السماء ويزيد ايماننا اكثر، هو فقط أنتقل لحياة أفضل إلى حين أن نلتقي جميعًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :