الأقباط متحدون | "العسكري" يتساءل: هل للجماعة جناح عسكري يدعو للجهاد المسلح ضد المجلس الأعلى؟!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٨ | الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٢ | ٢٠برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"العسكري" يتساءل: هل للجماعة جناح عسكري يدعو للجهاد المسلح ضد المجلس الأعلى؟!

الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٢ - ٥٦: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

 
نشر أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "التزمنا الهدوء والصمت حتى يفهمنا الجميع"، قال خلاله أن الحديث في الأيام الأخيرة كثر عن الصراع الذي يدور بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته السياسية كحاكم للبلاد  وبين جماعة الإخوان المسلمين ، وليس الذراع السياسي لها ( حزب الحرية والعدالة )، وهذا أحد ألغاز الفترة الإنتقالية .
 
وأضاف أنه من المفترض أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة دينية، أما الحرية والعدالة فهو لاعب السياسة الخاص بالجماعة، ولا ندري هل هناك جناح عسكري بعد ظهور عدة صفحات على الإنترنت تدعو للجهاد المُسلح ضد المجلس الأعلى، وتُعلن صراحة نسبها إلى الإخوان وإلى التيار الإسلامي مستخدمة عدة ألفاظ منها ( مبنتهددش ) .
 
وأوضح أنه حتى لا يُفهم المقال خطأ على أنه هجوم على الإخوان أو على التيار الإسلامي، نوضح أو نذكِّر ببعض ثوابت القوات المسلحة وهي :
 
 
1 – التزامنا الكامل بخريطة الطريق ، ونزاهة وشفافية كافة القرارات خلال ما تبقى من الفترة الإنتقالية ، وحتى تسليم السلطة المدنية في (30/6/2012) .
 
2 – إن المجلس الأعلى خلال أدائه للفترة الإنتقالية قد بذل أقصى ما في طاقته للعبور بمصر نحو بر الأمان حتى لو لم يكن الأداء مقنعاً لبعض الأطراف .
 
3 – لم ولن ينحاز المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أي فصيل في الصراع السياسي في مصر ، ولم ولن تكن هناك صفقات مع أيٍ مَن كان ، لأنها ضد أخلاق ومبادئ وقيم القوات المسلحة المصرية مهما حاول البعض الإيحاء بهذا ، أو محاولة تفسير المواقف عليه ، فما حدث من نتائج سياسية على الأرض خلال الفترة السابقة هي جهود فصيل وتقصيرٌ من الآخر ، ولم يكن هناك حكمٌ إلا للشعب .
 
4 – إن معركة الدستور محسومة تماماً ومسبقاً لصالح الشعب المصري بجميع طوائفه وأطيافه ، ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل خاص ، لأن هذا الفصيل أيضاً يدرك أن مصداقيته وقوته على الأرض يستمدها من صدقه والتزامه .
 
ووجه ختامًا رسالة لجميع التيارات والأحزاب والقوى السياسية؛ قال خلالها: ( إن مصر هي للمصريين جميعاً منذ آلاف السنين ، لم ولن يتم تخصيصها لأحد ، خصها الله سبحانه وتعالى بالأمن والأمان ، وحكمة وعقل أبناء شعبها ، كما أهداها ومنذ نشأتها جيشها القوي الذي يحافظ عليها وعلى ترابها من أعدائها ، أو من أبنائها إذا لزم الأمر ) .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :