كتبت - أماني موسى
قال البابا تواضروس نصلي في "ارحمنا يا الله" ونقول سهل حياتنا، وهو تعبير جميل يحبه الكل، أن ربنا يسهل طريقك، يسهل مشوارك، يسهل حياتك وخدمتك، يسهل عملك، ويستخدمها الأشخاص للدعوة لمن يحبونهم أزواج، أبناء، أباء.
وأضاف في كلمته اليومية التي يتم بثها عبر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نقولها للي بنحبهم وهم على طريق سفر، حتى إحنا نصلي ونقول سهل لنا طريق التقوى، فهناك بعض الناس متزمتين وحرفيين، وبعض الناس زي الفريسيين وبعضهم يستخدمون الطقوس بطريقة حرفية، في حين أن الطقوس الكنيسة هي وسائل مساعدة، تساعد الإنسان في العبادة، وأحيانًا يستخدمها البعض بحرفيتها، بفكر ناموسي وفريسي وتكون النتيجة أن الحياة تبقى صعبة على الآخرين.
وتابع، حياتنا مليئة بالصعاب ومن يوم وقوعه في الخطيئة، فهو بالتعب والعرق يأكل خبزه، وحياته عبارة عن صراع ومن الطلبات الجميلة أن نطلب من الله أن يسهل حياتنا.
ونذكر قول مثلث الرحمات البابا كيرلس كن مطمئن ولا تفكر في الأمر كثيرًا بل دع الأمر لمن بيده الأمر، ونتذكر قول مثلث الرحمات البابا شنودة حيث كان يردد دائمًا ربنا موجود، أي أنه بحياتنا وهيسهل الأمور، مستطردًا: سهل حياتنا يارب في عملنا وعائلتنا وخدمتنا وكل ما تمتد إليه يدنا.
وأردف، كثيرين في العالم يسلكوا بالحياة بطريق الشر والرذيلة ويجدونه سهل، ويستمتعون بالمتع الأرضية والحسية، وهذا يكون نتيجة البعد عن الله، وهذا الطريق ليس طريقًا سهلاً، لأنه طريق معصية ويعاند فيه الإنسان الله.
