فيديو .. الخبير الاقتصادي أبو غزالة : فيروس كورونا يسرع من اندلاع الحرب العالمية الثالثة .. والصين ستقود العالم بدلا من أمريكا

 

 قال الخبير الاقتصادي الأردني طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، أن العالم يعيش أوضاع اقتصادية صعبة جراء تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، لافتا إلى أن المقبل سيكون اشد صعوبة وخطورة، موجها رسالة للشعوب العربية :" أدرك أن تصريحاتي تزرع الخوف بالنفوس، لكني لطالما عاهدت نفسي على أن أقول الحقيقة .. في الحقيقة التجربة صعبة وتبعاتها خطيرة." 

 

وتابع عبر الفيديو لفضائية "سكاي نيوز عربية"، تنبأت بكل ذلك منذ سنتين، وبدأت القصة في الثمانينات حين كنت أشارك في ندوة نظمتها National Academy of Sciences، بالولايات المتحدة الأمريكية، ودارت الندوة حول "أين ستكون أمريكا عام 2020"، وكانت الخلاصة بعد 4 أيام من النقاش والدراسة أن القوى الأعظم في العالم هي القوى الاقتصادية والتكنولوجية.

 

ثانيا :" أنها في عام 2020 ستواجه أمريكا تحديا كبيرا، يسمح للصين بان تكون القوى الأعظم في العالم، ثالثا وهو الأخطر انه لن تسمح   الولايات المتحد بخسارة قيادتها للعالم، وفي الحقيقة هذا حقها." 

 

ولفت :" لذلك قلت أن الأسوأ لم يأت بعد، وان دول العالم اقتربت من الحرب، لان الولايات المتحدة لن تسمح بأن تفقد لقب القوى العظمى في العالم وتتركه للصين، منذ ذلك التاريخ فتحت عيوني على الصين، وربما أكون أول من اوجد وجود عربي في الصين، حيث امتلك الآن 6 مكاتب هناك، أدركت أن هنالك عالم مقبل مختلف عن الذي نعيش فيه." 

 

موضحا :" بعد ذلك تابعت المسيرة كلها، مراكز الدراسات الصينية والأمريكية بشكل خاص، توصلت إلى نتيجة إننا بما أن هذا العام، عام الحسم حول قيادة العالم فانه سيكون زاخرا بالأزمات وربما بالحروب." 

 

وحول الحديث عن تصريحه الشهير مؤخرا "أن العام الحالي، موعد قيام الحرب العالمية الثالثة"، قال :" ما يشهده العالم الآن جعلني أكثر قناعة  بان الحرب العالمية الثالثة ستندلع، وان الفيروس التاجي سيسرع من اندلاعها، رغم انه ليس السبب الرئيسي، ولفت :" الحرب ستندلع لا محالة، وبهد انتهاءها سيشهد العالم جلسات مفاوضات تذهب فيها النقاشات صوب إعادة ترتيب العالم."  

التبرعات تقضي على كورونا ؟ 

وشدد الخبير الاقتصادي الأردني طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، على أن التبرعات لمجابهة فيروس كورونا لن تكون الحل القوي والفعال." 

 

كما شدد على أن الجمهورية الصينية ستستحيل إلى أقوى قوة اقتصادية في العالم، متفوقة على الولايات المتحدة كونها برعت في التكنولوجيا عن الأخيرة ما يجعلها تقود العالم، مطالبا دول العالم بمجابهة الفيروس والحد من انتشاره دون تدمير الاقتصادي الوطني، ناصحا :" القضاء على فيروس كورونا يحتاج اقتصاد قوي لا اقتصاد يعاني الانهيار." 

 

ولفت :"أؤيد أن دول أوروبا الغربية ستنهار، ولا اقل أن ذلك سيحدث هذا العام، قلت إننا على وشك عالم جديد، استنادا إلى دراسة أمريكية نشرت من قبل مراكز أبحاث هناك، صنفت خلالها الدول عام 2030."

 

وواصل :" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح منذ شهرين بان الصين قد تتفوق على بلاده اقتصاديا بنحو 4 أضعاف!، دولة تتفوق على دولة عظمى 4 أضعاف! هذا يقول الكثير." 

 

ولفت :" القادم شيء لا يختلف عن الحاضر، نحن لازلنا  نقيس الأمور بمعايير الماضي، معايير النمو في عصر المعرفة تعتمد على الإنتاج المعرفي وعدد البشر، مثل الصين."