عقد الناشط السياسي "أحمد سيف الإسلام" - والد الناشط "علاء عبد الفتاح" مؤتمرًا بنقابة التطبقيين بالمنيا لدعم المرشح "خالد علي" لرئاسة الجمهورية، تطرق خلاله لتاريخ "خالد علي" الإنساني والمهني والسياسي والوطني، لافتًا أن "خالد علي" أقرب شخص لجيل الثورة.

 

وأشار "سيف الإسلام" أن هناك احتمالية ألا تكتمل انتخابات الرئاسة بسبب صراعات كتابة الدستور المثارة حاليًا.

 

وأكَّد أن أزمة "الالتراس" و"ماسبيرو" و"مصابي وشهداء محمد محمود" و"الخبز" و"البنزين" و"الغاز" كلها مفتعله من المجلس العسكري كعقاب للشعب علي الثورة التي قام بها وأسلوب لضمان عدم تجمع الشعب علي هدف واحد مره أخرى ، مؤكدًا على ثقته بالشعب المصري الذي لن يدخل القفص مرة اخري ولن يعرف الخوف بعد الآن .

 

 

وأوضح أن الشعب المصري " ذبح القط" للرئيس القادم، مضيفًا إلى أن المخلوع في القفص والرئيس القادم لن يفوز من اول جوله.

 

 

وقال أن الخلاف بين الاخوان والعسكري قديم وليس حديث،مؤكدًا أنه لو دخل الاخوان والعسكري في تجربة اختبار قوة كل طرف في الشارع فسيكون هناك عددًا كبيرا من الشهداء عما شهدناه منذ الثورة .

 

وأضاف قائلاً "إذا تم إعتقال أو قتل للإخوان من العسكري، فعلى الشارع التكاتف حينها مع الإخوان علي الرغم من مواقفهم الملتوية من الثوره، حيث حينها نتمسك بإنسانيتنا وأخلاقنا التي لا يجب ان ننساها .

 

 

وأشار "سيف الإسلام" أن "حادث ماسبيرو" جرح دامي في جسد الوطن، وغباء المجلس العسكري الذي يتصارع مع تحالفات بعد أن خسر الأقباط والكثير من الفصائل السياسية وغيرهم .

 

وعبر ختامًا عن تمنيه أن يتوافر في الدستور الجديد قدرًا ولو بسيطًا من الحرية التي كانت متوافرة في دستور ٧١.