+أخطرها رفع الذبيحة بالمنازل بقربان والباركة بدون كاهن أو قداس
تقرير .... محرر المنيا
انتاب أقباط محافظة المنيا حالة من الحزن فور الإعلان عن استمرار إغلاق الكنائس لأجل غير مسمي بل وحرمانهم من أسبوع الآلام الأسبوع الوحيد بالعام إلا أنهم يقدرون دوافع القرارات الأخيرة للجنة المجمع المقدس
ويحاول بعض المهرطقين استغلال الموقف والترويج لفكرة جواز صلاة القداس داخل المنازل بدون كاهن بخبز القربان واستخدام الاباركة وتلاوة الصلوات والقراءات التي يتلوها الأب الكاهن لحلول الروح القدس من رب الأسرة وعائلته
أكد أحد الآباء الكهنة رفض ذكر أسمه أن قرارات الكنيسة الأخيرة قاسية علي الشعب رغم أنها لحمايته ولتكاتف أجهزة الدولة لتفادي تفاقم الإصابة بهذا الفيروس اللعين ولكن للأسف لدينا بالكنيسة العديد من ضعاف النفوس والذين يستغلون من بعض المهرطقين ببث أفكارهم السامة لهم
أضاف الأب أنني فوجئت بترويج بعض الأفكار المغلوطة من عزم البعض بخبز القربان بالمنزل وشراء زجاجات الاباركة تمهيدا لقيامهم بتلاوة صلوات القداس الإلهي من خلال الأجابي كلا مع أسرته بالمنزل واعتقادهم بأن هذا سيحول الخبز إلي جسد وعصير الكرمة إلي دم كبدائل لحرمانهم من الذبيحة وقتها انتهرت كل من تحدث معي في هذا الأمر وحذرتهم بشدة من هذا الأمر
أشار الكاهن القرار كالدواء المر بل كالبتر من جسم الإنسان مؤلم جدا ولابد أن تنظم الكنيسة مواجهة ترويج مثل هذه الأفكار التي قد تدخل الشعب والكنيسة في نفق مظلم بعد انتهاء الأزمة لا نجد لها حلول
فيما علق مينا س علي القرار إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي هي البديلة لممارسة الطقوس فبالأولي لما نذهب إلي الكنائس في الماضي وكنا نعتمد علي القنوات الفضائية واليوتيوب وكل واحد يشتري زجاجة أباركة بالمنزل ويخبز القربان ويضعهما أمام شاشة التليفزيون بإيمان تحولهم لجسد ودم ويتناول بنفسه ،، ما حدث هو صدمه للجميع
وفي ذات الإطار نوه انطونيوس ع أن رؤيته وليست معلوماته تؤكد أن الدولة تُسابق الزمن في السيطرة علي فيروس كورونا ولابد لنا أن نستجيب لجميع القرارات للقضاء عليه نهائيا وسريعاً قبل يوم ١٠ أبريل أي مع نهاية موعد حظر التجوال وإلا سوف يحدث إغلاق دور العبادة للجانبين القبطي والمسلم قد يمتد إلي ما بعد عيد الفطر " رمضان " وستلجأ وقتها الكنائس إلي استخدام وسائل الانترنت والقنوات الفضائية في إذاعة طقوس أسبوع الآلام القديمة أو من داخل الأديرة بدء من جمعة ختام الصوم
علل انطونيوس رأيه أولا : الاحتياطات الطبية والوقاية من فيروس كورونا تعتمد علي منع التجمعات في الأساس وإذا ما استرجعنا إقبال الأقباط علي حضور صلاة البصخه في أسبوع الآلام والمسلمين في صلاة التراويح والعشاء وصلاة العيد ستجدها اكبر تجمع يحدث في العام للفئتين وهذه التجمعات أرض خصبه لانتشار المرض إذا لم يتم القضاء عليه قبل التاريخ عاليه
ثانيا : طول فترة انقطاع الصلوات داخل دور العبادة للأقباط والمسلمين سيكون حافزا لهما فور بدء افتتاحها لتضاعف الأعداد بصورة ملفته لم تشهدها دور العبادة من قبل
ثالثا : إذا لم يتم السيطرة الكلية الآمنة علي المرض قبل أسبوع الآلام لن تستطيع افتتاح أي دور عبادة قبطي بالأخير حتي تستطيع الدولة استمرار إغلاق دور العبادة في شهر رمضان وإلا لن يكون للقرار قبول داخل الوسط الإسلامي وهذا ما المح إليه قداسة البابا في توضيحه لمبرراته لقرار إغلاق الكنائس عندما ذكر نصا "١٠- لنا إخوة في الوطن غير مسيحيين ويجب أن يكون هناك تكافؤ في التدابير"
رابعا: بمراجعة الأرصاد الجوية خلال شهري ابريل ومايو وهما شهري عيد القيامة وعيد الفطر ستجد أن درجات الحرارة لن ترتفع وتصل للحالة الآمنة التي تقتل الفيروس إلا بعد يوم ٢٤ مايو لتجاوزها ال ٣٢ درجة مئوية أي بعد عيد الفطر ووقتها سيكون الآمر أمنا أكثر من أي شئ.