أصدرت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بيانا رسميًا طالبت فيه كل المنتسبين من رجال الأعمال والمستثمرين والقادرين في المجتمع المصري، بضرورة توحيد الصف خلف القيادة والتعاون مع قناة رسمية موحدة لدعم الدولة بالتبرعات.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إننا "حريصون على دعم وحماية موظفي الدولة لأنهم أصل من أصول العمل وليس لأحد منا فضل في ذلك، فقد قدموا الكثير وهم شركاء الأعمال وعلينا وإن طالت أو قصرت مدة الأزمة تحملهم".
وأضاف الشرقاوي، أننا "نؤيد كفالة الأسر والمساعدات العينية وهذا هو أسلوب خيري مجتمعي أمرتنا به الأديان السماوية والعادات الاجتماعية ومسئوليتنا المجتمعية الثابته والراسخة تجاه المجتمع حال ثبات واستقرار الأمور أو حال أي اهتزازات أو كوارث".
وجاء نص البيان كالتالي:
في إطار الجهود المبذولة التي تبذلها الدولة المصرية لمواجهة أزمة جائحة كورونا وما ينجم عنها من آثار إقتصادية سلبية تطال الجميع، وما ينتج عن ذلك من تأثيرات صحية تستلزم تضافر كافة الجهود دونما أي تشتت مع ضرورة توحيد الهمم، ومن منطلق المسئولية المجتمعية التي تنتهجها الجمعية، وحيث أن صندوق (تحيا مصر) هو أحد أهم القنوات الرسمية لتلقي التبرعات وعملًا بمبدأ توحيد الصف في مواجهة الأزمة، فإن مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وأعضاء الجمعية العمومية متفقين بالإجماع ويوجهون ندائهم لكافة الراغبين في تقديم الدعم النقدي بإيداع تبرعاتهم النقدية المخصصة لمساندة المجتمع من تداعيات الأزمة وذلك لصالح صندوق (تحيا مصر)، حتى يستطيع القائمين على الصندوق ترتيب أولويات الإنفاق وتوزيعها بالشكل العادل من خلال توفير كافة التدابير والاحتياجات والمستلزمات الطبية من أجهزة وأدوات وتجهيزات وضروريات وفقًا للخطط الممنهجة الموضوعة في هذا الشأن والتي نثق فيها جميعا ًكل الثقة.
وعلي صعيد آخر فأن هذا لن يثنينا أيضا في ذات السياق بالتزامنا وأعضائنا و منتسبينا بالقيام بدورنا الأصيل الذي ليس فيه منه إلا لله الواحد القهار في الحفاظ علي جميع العاملين بشركاتنا ومؤسساتنا حيث أنهم الأصول الحقيقية لأعمالنا ومشاريعنا وهذا واجبنا تجاههم، وكذا مساندة الأسر غير القادرة على مجابهة تكاليف الحياة اليومية الأساسية في ظل الأزمة الراهنة، وهذا جزء من مسئوليتنا المجتمعية تجاه المجتمع سواءً في حال تواجد أزمة جائحة فيروس كورونا من عدمها.